ليلى حداد
هام جدا/ تلبية لرغبة الشباب الجزائري ، توجه ليلى حداد باللغة العربية رسالة شديدة اللهجة إلى بوتفليقة و تطلب منه أن يرحل و إلاّ...
امرأة بمئة رجل
على ما يبدوا أن قضية الفيدو الذي نشرته المعارضة و الصحافية ليلى حداد إنطلاقا من مقر الإتحاد الأوربي بالعاصمة البلجيكية بروكسل و التي تنتقد من خلاله الرئيس بوتفليقة و تطالبه بالرحيل قد تحول إلى أزمة دبلوماسية ما بين الجزائر و الإتحاد الأوربي.
ليلى حداد لبوتفليقة: إذا كانت لديكم ذرة من النخوة فارحلوا قبل ان يريد الشعب ويستجيب القدر.
واعتبرت ليلى حداد، المراسلة السابقة للتلفزيون الوطني الجزائري ببروكسل، ان ما قالته لبوتفليقة في رسالتها هو الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، مضيفة انها نصحت شقيقه السعيد بوتفليقة بأن يرحم الرئيس ويفرج عنه..
وطالبت حداد من الرئيس بوتفليقة بالرحيل قبل ان يريد الشعب ويستجيب القدر:
حيث أنه في البداية قامت وزارة الخارجية بإستدعاء سفير الإتحاد الأوربي في الجزائر السيد M. O’Rourke للتعبير عن غضب السلطات الجزائرية و رفضها لإستعمال مقرات الإتحاد الأوربي لضرب و إهانة رموز الدولة الجزائرية و في نفس السياق طلبت وزارة الخارجية الجزائرية من سفير الإتحاد الأوربي تقديم توضيحات حول هذه القضية.
Nous avons souligné aux autorités algériennes que les journalistes accrédités auprès des institutions européennes ne parlent pas au noms des institutions mais en leur propre nom, en ligne avec les principes de liberté d’expression et liberté des médias. — John O’Rourke (@JORourkeEU) 3 juin 2018
غير أن سفير الإتحاد الأوربي قام فيما بعد بنشر تغريدة على تويتر صرح فيها بأن الإتحاد الأوربي غير مسؤول عن ما قامت به المعارضة ليلى حداد ،و أن ما قامت به ليلى حداد يندرج ضمن حرية الرأي و التعبير ،و يمكن القول أن هذه التغريدة الصادرة عن سفير الإتحاد الأوربي أدت إلى تعقيد الوضع ،فالسلطات الجزائرية لم تتقبل هذه التصريحات ،و قامت على إثرها الوكالة الرسمية للأنباء بنشر تصريحات مضادة للناطق الرسمي لوزارة الخارجية السيد بن علي شريف ،هذا الأخير أوضح بأن التغريدة التي أطلقها سفير الإتحاد الأوربي في الجزائر هي مجرد وجهة نظر شخصية لا أكثر ، فالسلطات الجزائرية طلبت من سفير الإتحاد الأوربي أثناء إستدعائه تقديم توضيحات موضوعية و مقنعة حول هذه القضية و هي تنظر هذه التوضيحات.
Comments