top of page
Photo du rédacteurAA

من هما ”الباي العكروف“ و “الطاهر الجيجلي” الإرهابيان الجزائريان اللذان قتلهما الأمن التونسي؟ في محاو


تمكنت القوات الأمنية التونسية بالتعاون مع عناصر من الجيش، من القضاء على 3 متشددين، كانوا ينوون التسلل إلى جبال محافظة القصرين قادمين من جبال محافظة الكاف على الحدود الجزائرية.

الإرهاب الذي يعتدي على تونس آت من الجزائر

الجزائريان “الطاهر الجيجلي” و “الباي العكروف” من بين الارهابيين الثلاث الذين تم القضاء عليهم في العملية الأمنية الإستباقية لرجال الأمن، صباح اليوم الإثنين، بمنطقة أم الضفا في معتمدية حيدرة بتونس.

يعد الباي العكروف من أبرز العناصر الإرهابية المفتش عنها منذ سنة 2013، تاريخ التحاقه بكتيبة عقبة ابن نافع الارهابية، ومن بين المتورطين في عدد من العمليات الارهابية التي حدثت بولاية الكاف.

من هما ”الباي العكروف“ و “الطاهر الجيجلي” الإرهابيان الجزائريان اللذان قتلهم الأمن التونسي؟


كشفت مصادر أمنية، أن الكمين الذي نفذته وحدات الجيش والحرس الوطنيين في منطقة حيدرة من محافظة القصرين، أدّى إلى مقتل أمير كتيبة ”عقبة بن نافع“ السابق وأحد أبرز المتشددين في المغرب العربي الملقب بـ“الباي العكروف“، إضافة إلى القضاء على المتشدد الجزائري الخطير الطاهر الجيجلي.

ومنذ فبراير الماضي، تحدثت وسائل إعلام تونسية عن مجموعة متشددة تتحرك في جبال قفصة جنوب تونس وتنوي الاتجاه نحو جبال القصرين تتكون من 6 عناصر يقودهم ”الباي العكروف“. والباي العكروف يحمل الجنسية الجزائرية ومصنف دوليًا بالإرهابي الخطير، وشارك في كل العمليات الإرهابية التي شهدتها جبال تونس، كما شارك في عمليات دموية في الجزائر، ويكنى في تونس بأبو سلامة وفي الجزائر بأبو سلامة الفرم، ومن أبرز معاونيه التونسيين أسامة الغزري وحاتم البسدوري.

وتفيد تقارير تونسية متطابقة بأن ”الباي العكروف“، انضم في تسعينيات القرن الماضي للجبهة الإسلامية للإنقاذ، قبل أن ينشق عنها وينضم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وينشط لسنوات في الجبال الجزائرية، وإثر الثورة التونسية تسلل إلى جبل الشعانبي رفقة لقمان أبو صخر ومتشددين آخرين، قبل أن ينشق مجددًا عن كتيبة عقبة بن نافع ويلتحق بأجناد الخلافة التابعة لتنظيم داعش.

وقالت التقارير، إن ”الباي العكروف“ ملاحق من الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية الجزائرية والتونسية، وهو أبرز العناصر التي تنشط مع أجناد الخلافة ويحاول إنشاء موطئ قدم في جبل عرباطة رفقة مجموعة من المتطرفين التونسيين.

كما صدرت في حق العكروف أوامر بالقبض من قبل السلطات الجزائرية بموجب أحكام قضائية غيابية، صادرة عام 2009 عن مجلس قضاء بومرداس تقضي بإعدامه شنقًا على خلفية إدانته في جناية تكوين جماعة مسلحة، والاختطاف والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بعد ارتكابه عمليات مسلحة في جبال سيدي علي بوناب الواقعة بين منطقتي الناصرية في بومرداس وتيزي وزو عندما كان أميرًا على كتيبة الأنصار الجزائرية المكونة من 11 سرية تضم 61 مسلحًا.

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page