مستشفى جامعة جنيفHUG / الحالة الصحية لبوتفليقة / الاستنتاج: لخضر براهيمي كذاب
“كما وعدتكم، اتصلت هذا الصباح بقسم الأمراض العصبية في مستشفى جامعة جنيفHUG ، لمعرفة ما إذا كان الدكتور “أندريه فابيان” يعمل في المستشفى المذكور، والجواب هو لا. ثم تحدثت إلى طبيب متخصص في أمراض الأعصاب يعمل مع الفريق الذي يشرف عليه البروفسور أندريس كارل كلينشميت و طرحت عليه بعض الأسئلة حول الحالة الصحية لبوتفليقة، و وعدته بعدم الفصح عن اسمه . أبلغني التالي:1. بوتفليقة في مرحلة حادة من الجلطة الدماغية ، وقد تدهورت صحته بشكل كبير2 بوتفليقة لا يفهم حتى أبسط الأسئلة ، على سبيل المثال “هل تريد شربة ماء؟. ”3. لم يعد يستطيع أن يتكلم و لما يحاول ينبعث من فمه صوت غير مفهوم و يطغى عليه تنفس يرافقه تصفير ضعيف5. لم يعد لديه القدرة على معرفة الوقت أو المكان6. فقد البصر من عين واحدة.7. لديه العديد من الأمراض بما في ذلك الالتهاب الرئوي وتصلب الشرايين بسبب السكتة الدماغية وتفاقم بسبب تقدمه في السن.الدكتور لم يؤكد و لم ينف وجود بوتفليقة حاليا في HUG في جنيف، لكنه أخبرني : ” إننا ننصح بشدة المريض في حالة متقدمة بالبقاء في المستشفى للعناية المركزة”.إليكم رقم الهاتف الذي استخدمته هذا الصباح: 0041223728325الاستنتاج الأول/ لخضر براهيمي كذابالأستنتاج الثاني : جميعنا كان يعرف الحالة الصحية لبوتفليقة لكن الآن تم التأكيد من طبيب محلف.” ليلى حداد
إلى المبعوث الأممي السابق لخضر براهيمي:كيف تستطيع أن تتحاور مع شباب الحراك و أنت في آخر عمرك؟ هؤلاء الشباب ليسوا في سنك و لا في سن أبنائك بل في سن أحفادك و أبناء أحفادك. وكيف يُمكن يا لخضر الذي قضيت ثلث أرباع من عمره في الخارج بين الملوك و الرؤساء و أصحاب المال و الأعمال ، كلهم أو جلهم طغاة متسلطين، تريد أن تتحاور مع شباب يعيشون في عهد سنابشاب و انستاغرام. كيف تستطيع أن تقنع 20 مليون شاب جزائري يحلمون بالديمقراطية و أنت مُفوَض من رئيس غير شرعي ؟ كيف تريدهم أن يصدقونك بعد أن صرحت بالشيء و نقيضه. قلت أنك التقيت بوتفليقة قبل أيام و أمس زلّ لسانك أو خانتك الذاكرة و قلت في قناة جزائرية أن آخر مرة التقيت بوتفليقة كان ذلك منذ عامين؟ كيف قبلت يا لخضر أن تبدأ مشوارك بمبعوث أممي إلى بيروت و تنتهي مبعوثا بوتفليقيا إلى فندق الأوراس؟ أرجوك لا تلطخ سمعتك دوليا على الأقل لأن داخليا “خل البير بغطاه” . عود إلى بيتك لترتاح بين أبنائك و أحفادك . الشباب الجزائري لا يريدك، لا يريد بوتفليقة و لا يريد السعيد و عصابتهم. اتركوا الشعب الجزائري يُقرر مصيره بنفسه .
Comments