مراكش..54 شابة مقاولة بإفريقيا يستفدن من برنامج ريادة الأعمال 54 ل”قمة المرأة في إفريقيا”
مراكش/ 25 شتنبر 2018/ ومع/
يلتئم بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس بمراكش، 54 مقاولة شابة بإفريقيا، للاستفادة من برنامج ريادة الأعمال 54 لقمة “المرأة في إفريقيا” لسنة 2018، المنظم بمبادرة من شبكة “هونوريس” للجامعات المتحدة، التي تعتبر أول شبكة افريقية للتعليم العالي الخاص .
وخلال هذا اللقاء الخاص ببرنامج ريادة الأعمال 54 لقمة ” المرأة في إفريقيا”، الذي ينعقد يومي 25 و26 شتنبر الجاري بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس العضو بشبكة” هونوريس”، ستستفيد كل مقاولة شابة من مجموعة من التكوينات، تهم مختلف الجوانب المرتبطة بالمشروع من ضمنها تقديم المشروع وخطة العمل، والتي يؤطرها مختصون في هذا المجال.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع “ويا فيلانتروبي”، في إطار المؤتمر السنوي الثاني لمبادرة المرأة في إفريقيا الذي ينعقد يومي 27 و28 شتنبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع “النظر إلى إفريقيا بثقة، والإيمان بقدرات المرأة ” .
وبهذه المناسبة، تمنح شبكة “هونوريس” ، لكل مقاولة ، البالغ عددهن 54 شابة مقاولة، الفرصة للاستفادة، لمدة سنة واحدة، من دورات تكوينية تتلاءم مع حاجياتها الخاصة في إنشاء المقاولة وتدبيرها وتمويلها وإدارتها، فضلا عن تشبيكهن وتمكينهن من عقد شراكات بينية، يؤطرها خبراء في المجال المقاولاتي .
وأوضحت ممثلة شبكة “هونوريس” للجامعات المتحدة بإفريقيا، السيدة لورا كانون، أن روح المقاولة وريادة الأعمال النسوية تعتبران محورين رئيسيين بالنسبة للتحول الذي يمكن أن تعرفه القارة الإفريقية، ويكون له وقع على تطور المجتمعات، مضيفة أن المقاولة النسائية تعتبر مفتاح للتنمية بإفريقيا.
وأوضحت السيد لورا كانون، أن هذا اللقاء سيمكن ايضا المشاركات من تكوين فردي سيؤطره خبراء أجانب مختصين في المجال المقاولاتي، فضلا عن تمكينهن من الادوات الكفيلة بإدارة المقاولة وتمويلها وكيفية التواصل مع الزبناء وخلق تنافسية المنتوجات .
تجدر الإشارة الى ان “هونوريس” للجامعات المتحدة، التي تعد أول شبكة افريقية للتعليم العالي الخاص، ساهمت في تكوين الجيل الجديد من الرواد والمهنيين الافارقة، القادرين على أن يكون لهم تأثير على مجتمعاتهم واقتصاداتها في عالم يتسم بالعولمة.
وتضم هذه الشبكة حوالي 30 ألف طالبا موزعين على 48 مؤسسة جامعية ومراكز للتكوين أو التكوين عن بعد، بتسع دول و30 مدينة إفريقية.
Comentarios