الدكتور عبدالعلي التازي
بمناسبة المنتدى العالمي للهجرة و التنمية، تحضتن مدينة مراكش، أوراشا هامة لمناقشة ثنائية الهجرة والتنمية، من قبل خبراء دوليين، لأزيد من 100 دولة عضو بالأمم المتحدة إضافة منظمات المجتمع المدني المغربية والدولية.
وتأتي هذه الأوراش في سياق المنتدى العالمي للهجرة والتنمية التي يترأسها كل من المغرب وألمانيا، الذي يمتد على مدى أيام 05 و06و 07 دجنبر الجاري بمراكش، تحت شعار “الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات جميع المهاجرين لأجل التنمية”.
ويهدف منتدى مراكش العالمي للهجرة والتنمية، الذي يأتي قبل أيام من اعتماد ميثاق عالمي بشأن الهجرة، (يهدف) إلى تقديم مقترحات وصياغة خطة دولية مشتركة لمواجهة قضايا الهجرة، خاصة الهجرة غير الشرعية التي اصبحت عسيرة على الضبط والتحكم، من جراء عوامل عديدة على رأسها الفقر والحروب والكوارث الطبيعية.
و بدعوة كريمة من السيد عبد المولى المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ورئيس الإتحاد الإفريقي للتعاضد٬ وفي اطار اللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف الذي نظمها باشراك عدة منظمات ومؤسسات وفاعلين وأكاديميين وباحثين و بحضور متميز للرؤساء الشرفيين٬ ثم تناول عدة ندوات لها علاقة بالدور الذي من الممكن أن يلعبه التعاضد في تمكين المهاجرين في بلدان الاستقبال من حماية اجتماعية ملائمة. في هذا الاطار شارك الدكتور الشاب عبد العلي التازي٬ يوم 5 دجنبر 2018 كممثلا للشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي و التضامني و بصفته نائب منسق القطب الجهوي لمراكش في موضوع : الهجرة والتنمية: أية آفاق للهجرة من أجل العمل و أي أدوار للاقتصاد الاجتماعي و التضامني ؟
Comments