محاور الندوة: التحولات الجيوسياسية بمنطقة شمال إفريقيا والعالم العربي
التحولات الجيوسياسية بمنطقة شمال إفريقيا والعالم العربي
تنظم جمعية الوحدة الترابية للتنمية البشرية والاعمال الاجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب بتنسيق مع المؤسسة الإعلامية الداخلة بلوس ندوة تفاعلية عن بعد عنوان :” التحولات الجيوسياسية بمنطقة شمال إفريقيا والعالم العربي إثر قرار الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وتثبيت سيادة المغرب على كامل ترابه الوطني ، الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب ” ؛ بمشاركة اساتذة اكاديمين وباحثين لمناقشة التأثيرات الجيوسياسية والاقتصادية للشراكة الأمريكية المغربية والتداعيات الإقليمية والقارية لقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب القاضي الاعتراف بمغربية الصحراء ، وذلك يوم السبت 26 دجنبر 2020 ابتداء من الساعة التاسعة ليلا .قرار تاريخي سيسهم في سياقات إعادة تشكيل التكثلات الإقليمية والقارية ، وفتح صفحة جديدة من التعاون والتكامل والامن والاستقرار والسلام بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .القرار الامريكي الهام يندرج في سياق التحولات الطارئة بالمنطقة في ارتباطها ببروز المملكة المغربية كقوة إقليمية ناهضة ، وكدولة مركزية لها تاريخ عريق ، وعليها رسالة حضارية كبيرة ، وتحديات أكبر في أفق إعادة صياغة منظومة جديدة تهم علاقات التعاون البناء بين بلدان المغرب العربي والشرق وإفريقيا كرؤية وكفضاء للتعاون الاقتصادي ، يتيح بناء السلام والأمن والطمأنينة والتضامن المشترك بين شعوب هذه المنطقة الكبيرة والواعدة بمستقبل تنموي كبير .والجذير ذكره أن القرار الأمريكي الاعتراف بمغربية الصحراء ، وإقامة قنصلية بالداخلة ياتي في خضم الانتصارات الدبلوماسية الملكية العظيمة ، وتنامي الوعي العالمي بضرورة مساندة الموقف المغربي الرامي إلى تسوية النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة، وفتح القنصليات باقاليمنا الجنوبية ، كتعبير من هذه الدول على الاعتراف بمغربية الصحراء وسيادة المملكة على كامل التراب الوطني ، وهي مكتسبات ومنجزات لها افاق تنموية واقتصادية للشراكة الأمريكية المغربية الإسرائيلية واثارها الإيجابية على المغرب وعلى باقي المحيط الإقليمي للمملكة .* محاور الندوة :
1- المحور الأول:العنوان:
استقراء وتحليل مجمل التحولات الجيوسياسية بمنطقة شمال إفريقيا والعالم العربي إثر قرار الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وتثبيت سيادة المغرب على كامل ترابها الوطني،الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب.الأسئلة:– ما هي السياقات السياسية التي تبلور فيها القرار السيادي للرىاسة الأمريكية المتمثل في الاعتراف بمغربية الصحراء وتثبيت سيادة المملكة على كافة التراب الوطني؟
– ماهي الدلالات الديبلوماسية والاثار القانونية المترتبة عن هذا القرار في علاقتها بتطورات ملف قضية وحدتنا الترابية؟– انطلاقا من مضمون المرسوم الرئاسي التنفيذي للرئيس الامريكي دونالد ترامب وفحوى بلاغ الديوان الملكي ذي الصلة، كيف يمكن فهم الاسس والمرتكزات المؤسسة لهذا التحول الجيوسياسي الهام، وطنيا وإقليميا وجهويا، سواء في أفق الحسم النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية للمملكة، او فيما يتصل بالاسهام الفعال للمغرب في تسوية القضية الفلسطينية عبر فتح عهد جديد للسلم والسلام والتعاون بين شعوب دول المنطقة ودولة إسرائيل؟– كيف تقرأون اتفاق استئناف العلاقات الديبلوماسية للمغرب مع دولة إسرائيل واهميتها الاستراتيجية بالنسبة لبناء الثقة والتعاون والسلم والأخوة بين الأديان والشعوب، وكيف توضحون الالتباسات والحملات الدعائية والمغالطات التي صنعتها كتائب وخصوم الوحدة الترابية والوطنية المملكة المغربية؟
المحور الثاني:التحولات الاقتصادية وعلاقات الشراكة المغربية الأمريكية والإسرائيلية للتطوير والتنمية.
الأسئلة؛
– ترى هل تندرج التحولات الطارئة بالمنطقة في ارتباطها يتصور جديد للتعاون والشراكة الاستراتيجية بين المغرب وامريكا وإسرائيل في أفق جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة منصة دولية بوابة ربط بين اوربا وافريقيا والعالم العربي؟
– هل يمكن استقراء هذه التحولات الهامة من منظور دبلوماسي فقط، ام هي بداية بروز المملكة المغربية كقوة إقليمية ناهضة وكدولة مركزية لها تاريخ عريق وعليها رسالة حضارية كبيرة بالمنطقة؟
– ترى ماهي الرهانات والتحديات التي تبرز اليوم أمام بلادنا بعد هذا النجاح الدبلوماسي الكبير ؟
– كيف يمكن تحويل هذه النجاحات الدبلوماسية الملكية الباهرة إلى رؤية واستراتيجية جديدة التعاطي مع المنتظم الدولي حول مختلف القضايا الوطنية والإقليمية الكبرى أفق إعادة صياغة منظومة جديدة العلاقات التعاون البناء بين بلدان المغرب العربي والشرق وإفريقيا كرؤية وكفضاء التعاون الاقتصادي والمتعدد الأبعاد؟
– ما هي الافاق المستقبلية لهذا المنظور الدبلوماسي المتميز وكيف يمكن لاتفاق استىناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل أن تتيح بناء السلام وبقيت الأمن والطمأنينة والعيش المشترك بين شعوب هذه المنطقة الكبيرة والواعدة بمستقبل تنموي كبير؟
المحور الثالث:ما بعد تثبيت السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني؛
– بعد الانتصارات الدبلوماسية الملكية العظيمة وتنامي الوعي العالمي بضرورة مساندة الموقف المغربي الرامي إلى تسوية النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة، وفتح القنصليات باقاليمنا الجنوبية كتعبير من هذه الدول على الاعتراف بمغربية الصحراء وسيادة المملكة على كامل التراب الوطني،ترى ماهي الافاق:– التنموية؛-الاقتصادية؛-العلمية والثقافية؛– الأمنية والتكنولوجية؛ومشاريع الشراكة الأمريكية المغربية الإسرائيلية واثارها الإيجابية على المغرب وعلى باقي المحيط الإقليمي للمملكة؟
Comments