وفاة غامضة لحسان بن خدة، نجل بن يوسف بن خدة أول رئيس للحكومة المؤقتة الجزائرية، خلال مشاركته في المسيرة المليونية، ضدّ عهدة خامسة للرئيس المنتهية ولايته بوتفليقة.
وحسب مقرّبين من الضحية، فإنّ هذا الأخير قال صباح اليوم: “ولا ليث أبي كان على قيد الحياة ليرى ثورة الجزائريين”.
بن يوسف بن خدة 23 فبراير 1920 البرواقية 4 فبراير 2003 الجزائر العاصمة كان سياسيا ورئيسا للحكومة المؤقتة، ولد في بمدينة البرواقية بولاية المدية، بعد أن أتم دراسته الابتدائية ،انتقل إلى البليدة ومنها إلى العاصمة ليكمل دراسته الجامعية، تحصل على درجة الدكتوراة في الصيدلة.
كان بن يوسف بن خدة على اتصال دائم بمناضلي نجم شمال إفريقيا فرع البليدة ومن متتبعي لجريدة الأمة لسان حال نجم شمال إفريقيا، وفي عام 1943 ألقي عليه القبض بتهمة الدعاية ضد التجنيد وبعد 8 أشهر أطلق سراحه، ليجنّد إجباريا في الجيش الفرنسي. في سنة 1946 عمل ضمن لجنة تحرير جريدة الأمة الجزائرية. شارك في مؤتمر حركة انتصار الحريات الديمقراطية ما بين 15 و16 فيفري 1947، حيث انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية ثم أمينا عاما خلفا للسيد حسين لحول
Comments