top of page
Photo du rédacteurAA

مؤسسة الرحموني الجهد الخاصة تقدم عروضا مشجعة لاحتواء مشكلة أداء واجبات الدراسة خلال الحجر.



في الوقت الذي لاتزال فيه معظم المدارس الخاصة بالمغرب تتشبث بقرارها في الحصول على كامل مستحقاتها الشهرية وصل الامر ببعضها الى رفع دعاوى قضائية ضد الآباء لإلزامهم بأداء الواجبات الشهرية .

بقلم: عبدالعالي وديعي

قامت (مجموعة مدارس الرحموني الجهد ) (GSRP) الخاصة الدارالبيضاء بفتح باب الحوار مع عائلات وآباء وأولياء التلاميذ للعمل  سويا على إيجاد حل يرضي جميع الاطراف . 

وخلال إجتماع لإدارة المؤسسة مع آباء وأولياء التلاميذ أمس الخميس قدم السيد يوسف الناصيري مدير المؤسسة عرضا تخفض بموجبه المؤسسة نسية 25 بالمئة من واجبات شهر أبريل وماي ويونيو .

ومن جهة أخرى عارض الآباء والعائلات في جو طبعته المسؤولية هذا المقترح وطالبوا  بخصم نسبة 50 % من الواجب الشهري لكل من شهر أبريل وماي وإعفائهم من أداء شهر يونيو .

وفي رده عن الموضوع قال السيد يوسف الناصيري مدير المؤسسة  أنه  لابد للأطراف المعنية أن تأخد بعين الإعتبار عدة أمور لايمكن تجاهلها :

فالمؤسسة يقول السيد يوسف الناصيري قامت طيلة أشهر الحجر الثلاثة (موضوع الخلاف ) بأداء مستحقات ورواتب الأساتذة والأطر التربوية والإدارية كاملة . بما في ذالك رواتب ومستحقات سائقي الحافلات المدرسية (كاملة) رغم توقفهم عن العمل علما أن المدرسة أعفت الآباء من دفع مستحقات النقل .

وفي نفس الإطار الذي يرمي الى إيجاد حل يرضي الآباء أكد السيد يوسف الناصيري ان المؤسسة لن تخرج   عن نهج القرار السيادي الذي أعلنته الدولة بخصوص تقديم الدعم والمساعدة لفائدة الأسر المتضررة  جراء تداعيات الجائحة وليس للأسر التي حافظت على رواتبها الشهرية كما يطالب بعض أولياء الأمور مضيفا ان التعليم عن بعد لم يكن اختياري بل قرار وزاري مفاجئ للجميع ومن الطبيعي ان يعرف بعض الإختلالات نظرا لافتقار المؤسسات التعليمية للتجربة في مجال التعليم عن بعد.

وبناءا عليه فإدارة مؤسسة( الرحموني الجهد الخاصة ) تبدي تفهمها وإستعدادها التام للتعاون الكامل مع الآباء الذين تضرروا بفعل الأزمة الراهنة ممن توقفو عن العمل أو توقف مدخولهم الشهري شريطة الإدلاء بوثائق تثبت الأمر .

أما بخصوص العائلات التي لم تتأثر ماديا جراء تداعيات أزمة الوضع الإقتصادي الذي خلفه وباء كوفيد 19 والذين ولم تتضرر رواتبهم الشهرية ومداخيلهم المادية يقول مدير المؤسسة فان الادارة على استعداد لتخفيض بنسبة 25 بالمئة من الواجبات الشهرية بالنسبة .

واضاف كذالك أن المؤسسة لديها إلتزامات مادية مع عدد من البنوك والتي لم تقدم  بدورها اي تسهيلات للمؤسسات التعليمية الخاصة بخصوص تأجيل دفع( التريتات البنكية ) عن 21 سيارة نقل مدرسي بالاضافة الى عدد من التجهيزات الأخرى وانه ليس هناك اي مدخول آخر للمؤسسة غير مستحقات الدراسة .

وأعرب مدير المؤسسة  عن أمله في أن تتفهم أسر وعائلات التلاميذ الوضع الراهن بالمغرب والعالم بأسره وأنه لا يمكن للمؤسسة ان تتحمل لوحدها تبعات الأزمة ماديا وأنه لابد من تظافر وتعاون وتفهم الجميع للوضع لضمان سيرورة العمل في أفضل الظروف وإستمرارية جودة الخدمات والتعليم بالمؤسسة .

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page