(فيديو) / الولايات المتحدة: الرئيس البرتغالي يفقد ترامب توازنه

الولايات المتحدة: الرئيس البرتغالي يشد بقوة يد ترامب

عرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقبضته القوية التي غالباً ما تترك أثرها “إعلامياً” و”جسدياً” على أيدي ضيوفه، إلا أنّ الأمر قد انقلب عليه هذه المرة، حيث تأثر على ما يبدو بقبضة الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي التقاه في البيت الأبيض قبل أيام.

وانتشر فيديو أظهر اللحظة التي سبق فيها دي سوزا هذه المرة ترامب، وباغته بجذب يده بقوة أثناء المصافحة أمام مدخل البيت الأبيض، ما جعله يفقد توازنه لبرهة. ويظهر الفيديو الذي تم تداوله في مواقع التواصل، كيف بادر الرئيس البرتغالي بعد خروجه من سيارته أمام البيت الأبيض، بخطف يد ترامب، الذي عادة ما يفعلها أثناء مصافحة نظرائه، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي بادر قائلاً: “واو”، بحسب ما أظهرت بعض اللقطات.

دخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نقاش مع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا بشأن أحقية كريستيانو رونالدو في أن يكون أفضل لاعب في العالم قبل أن يفشل في أن ينطق اسم قائد البرتغال بشكل صحيح. واستقبل ترمب نظيره البرتغالي في البيت الأبيض ودار بينهما حديث بشأن رونالدو وما إذا كان أفضل لاعب في العالم أم لا وسأله ترامب عن ما إذا كان سيفوز رونالدو في الانتخابات في حال دخل منافسا لدي سوزا. وقالت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية إن المناقشة بدأت بسؤال ترمب لنظيره البرتغالي عن مدى كفاءة رونالدو؟ وهل هو معجب به؟ ويقولون إنه أعظم لاعب في التاريخ.. هل هذا صحيح حقا؟”. فرد رئيس البرتغال قائلا “أنا معجب جدا به. إنه أفضل لاعب في العالم.” ثم كشف ترمب عن أن ابنه الأصغر بارون يعرف كل شيء عن كرة القدم وهداف ريال مدريد جيدا الذي سجل أربعة أهداف مع منتخب بلاده في كأس العالم 2018 في روسيا. ولكن بعد ذلك ، جاء سؤال غريب من ترمب نطق فيه اسم رونالدو بشكل خاطئ قائلا : “هل سيترشح كريستيان للرئاسة ضدكم؟” وثبت أن ترمب لا يستطيع نطق اسم أفضل لاعب في العالم، بعدما ردده خمس مرات بشكل غير صحيح رغم أنه كثيرا ما يذكره عبر حسابه على تويتر الذي يتابعه 53.1 مليون شخص حول العالم. ومن المفارقات أن يملك رونالدو متابعين أكثر من ترمب على تويتر برصيد يبلغ 74.1 مليون متابع. وقد يحتاج ترمب أن يحصل على المزيد من المعلومات عن رونالدو (33 عاما) من نجله بارون البالغ من العمر 12 عاماً خاصة في حال نجاحه في الفوز بفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض حيث سيصبح لزاما عليه المساهمة في تخطيط وإعداد البلاد لاستضافة كأس العالم عام 2026 بالاشتراك مع المكسيك وكند