top of page
Photo du rédacteurAA

عبد الأحد فاسي فهري : تكوين المهندسين يساهم في مواكبة مختلف الأوراش والمشاريع والبرامج التي يتم إطلا



الدار البيضاء .. تسليم الشواهد المعترف بها من طرف الدولة لخريجي المدرسة العليا للهندسة المعمارية. عبد الأحد فاسي فهري : تكوين المهندسين يساهم في مواكبة مختلف الأوراش والمشاريع والبرامج التي يتم إطلاقها في عدة مجالات 

 الدار البيضاء / 03 ماي 2019 / ومع / نظمت المدرسة العليا للهندسة المعمارية بالدار البيضاء، اليوم الجمعة ، حفلا جرى خلاله تسليم الشواهد المعترف بها من طرف الدولة، لخريجي هذه المدرسة ، التي توفر تكوينا في مجالي الهندسة المعمارية وهندسة المناظر الطبيعية.

وتخول هاته الشواهد ، المسلمة لهؤلاء الخريجين المنتمين لأفواج الفترة الممتدة من 2010 حتى 2017 ، التسجيل بالهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين ، وممارسة المهمة المقننة للمهندس المعماري .

وأبرز السيد عبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسية المدينة ، في كلمة بالمناسبة ، الأهمية الكبيرة التي يكتسيها التكوين الذي توفره هذه المدرسة ، لأنه يتميز بجودته ، ويفتح آفاقا واعدة بالنسبة للمسار ، المهني والحياتي للخريجين.

وبعد أن أشار إلى أن المدرسة تحتل مكانة مهمة في خارطة المؤسسات الوطنية التي توفر تكوينا في مجال الهندسة المعمارية ، شدد على ضرورة الاشتغال بشكل مشترك ( المدرسة / الوزارة / الهيئات المهنية ) ، وذلك من أجل تعزيز مكانة الهندسة ، كي تتمكن من مواجهة مختلف التحديات التنموية .

وحسب السيد الفاسي الفهري ، فإن هناك حاجيات وطنية في الشق المتعلق بالتكوين في مجال الهندسة ، مشيرا إلى أن تكوين المهندسين يساهم في مواكبة مختلف الأوراش والمشاريع والبرامج التي يتم إطلاقها في عدة مجالات.

وفي سياق متصل لفت إلى أن حصول هؤلاء الخريجين على شواهد معترف بها من طرف الدولة ، يعد خطوة هامة للغاية في مسارهم المهني والحياتي .

ومن جهته أكد المدير العام للمدرسة السيد عبد المومن بنعبد الجليل ، المكانة المرموقة لهاته المدرسة ، وتميز تكوينها المعترف به على المستوى الوطني، والذي يفتح آفاقا مهنية واعدة .

وأضاف أن التحاق المدرسة العليا للهندسة المعمارية بالدار البيضاء ، بشبكة ( أنوريس يونايتد يونيفيررسيتي ) في أكتوبر من سنة 2018 ، مكن هذه المدرسة من ولوج أول شبكة إفريقية للتعليم العالي الخاص، والتي تضم أزيد من 32 ألف طالب بتسع دول و30 مدينة .

وركزت تدخلات أخرى لفاعلين سياسيين وجمعويين، ولممثلي الأساتذة والمتخرجين ، على الدور الأساسي الذي يضطلع به المهندس في مجالات، التنمية وإنجاز مختلف المشاريع ، ومواكبة التحولات في ميادين البناء والمعمار ، وكذا الحفاظ على التراث المعماري .

وأشارت إلى أن المهندس يتقاسم الالتزام بشأن الدفع بعجلة التنمية في مختلف المجالات ، وذلك بفضل الخبرة التي يراكمها سواء تعلق الأمر بمرحلة التكوين أو خلال الممارسة الميدانية .

وتجدر الإشارة إلى أن المدرسة العليا للهندسة المعمارية بالدار البيضاء ، تأسست سنة 2004 بمبادرة حكومية من خلال شراكة عمومية /خاصة .

وتقترح المدرسة حاليا فرعين للتكوين ( الهندسة المعمارية / هندسة المناظر الطبيعية). وتمكنها الشراكات المبرمة مع مؤسسات التعليم بالمغرب ، وإفريقيا وأوروبا ، من تحقيق العديد من برامج التبادل والتعاون في مجالي التعليم والبحث .

4 vues0 commentaire

Comments


bottom of page