صفقة القرن: تحليل الدكتور الشرقاوي الروداني، الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية
صفقة القرن: تحليل الدكتور الشرقاوي الروداني، الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية.
صفقة القرن: بعد لقاء الذي جمعهم في فبراير الماضي بميونيخ ، اجتماع وزراء خارجية كل من مصر، الأردن ، البلدين الموقعيين على اتفاقيات السلام مند سنوات عديدة، و فرنسا و ألمانيا في عمان للمناقشة تطورات القضية الفلسطينية بعد اتفاقيات أبراهام (ابراهيم) الموقعة بين إسرائيل و الإمارات العربية المتحدة و البحرين برعاية الولايات المتحدة الامريكية…دوافع التحركات المصرية و الأردنية، بطبيعة الحال ، تدخل في إطار البحث و السعي نحو إيجاد موقع قدم جديد و ملائم داخل المحاور الاستراتيجية المقبلة و التي يمكن استتنتاجها من خلال قراءة بين السطور البنود الاتفاقيات الجديدة التي و قعتها البحرين و الإمارات.في بنود الاتفاقيات نجد :– الإلتزام المشترك للدلتين ، الامارات و البحرين ، بتطبيع العلاقات وتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية وزيادة التعاون الاقتصادي وأنشطة التنسيق الوثيق الأخرى ؛– إذ يستذكر معاهدات السلام بين دولة إسرائيل وجمهورية مصر العربية وبين دولة إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية ، وعزمًا على العمل معًا للتوصل إلى حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة للشعبين ويدفع السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط ؛– التعاون والاتفاقيات في المجالات الأخرى: كجزء من التزامهما بالسلام والازدهار والعلاقات الدبلوماسية والودية والتعاون والتطبيع الكامل ، يعمل الطرفان على تعزيز القضية من أجل السلام والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وإطلاق العنان للإمكانات العظيمة لبلدانهم والمنطقة. لهذه الأغراض، يدخل الطرفان في اتفاقيات ثنائية في المجالات التالية في أقرب وقت ممكن، وكذلك في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك التي قد يتم الاتفاق عليها:
Comments