تعيش الجزائر، منذ يوم 22 فبراير الماضي، على وقع مظاهرات جماهيرية حاشدة عمت كل ربوع البلد، وهي الاحتجاجات التي تعتبر الأكبر من نوعها منذ حراك العروش في يونيو 2000.
انطلقت المسيرات عندما أعلن مكتب بوتفليقة نية هذا الأخير الترشح لولاية خامسة، وهو ما أثار غضب الشباب الجزائري وأفاض كأس الصبر الذي طالما امتلأ على مدى عقود. لقد جاءت مفاجئة للجميع لكنها لم تأت معزولة، بل جاءت في سياق تصاعد نضالات شعبية أخرى حيث عرفت 2018 نهوضا نضاليا واسعا من أبرز محطاته إضراب الأطباء المقيمين والإضرابات في قطاع التعليم وانتفاضات شعبية قوية في بشار وورقلة، جنوب الجزائر…
وثيقة توضح رعب وخوف النظام الجزائري من الحراك
رعب النظام
コメント