أعادت حادثة الاعتداء على السفارة الجزائرية في العاصمة المالية باماكو من بعض المهاجرين، الحديث عن الخطر المحدق بالمصالح الجزائرية في الدول الإفريقية، خاصة مع ارتفاع الحملة الأمنية ضد هؤلاء المهاجرين الأفارقة وعمليات الترحيل الواسعة ضدهم.
“مقابل كل مهاجر إفريقي ينجح في الوصول الى الضفة المتوسطية للعبور الى اوروبا يموت العشرات في الصحراء. تعتقل الجزائر المهاجرين وتتخلى عنهم في الحدود مع النبيجر ومالي، لترغمهم على العودة إلى ديارهم.
القناة التلفزية“TG3 RAi” راي ثلاثة العالمية تعرض شهادات من نحووا من هذا الجحيم:
-كنا نعتقد أن الجزائريين اخوة لنا لكنهم عنصريين
-المرأة: كنت حامل وفقدت الحمل في البراري بعد طردي من الجزائر. العشرات من البشر يموتون جوعا وعطشا في هذا المسار
-رجل يقول: ما يموت في الصحاري مضاعف بكثير لما يموت في البحر الأبيض المتوسط.
القناة التلفزية راي ثلاثة العالمية: “TG3 RAi”
تعرض مبنى السفارة الجزائرية في العاصمة المالية باماكو إلى الاعتداء والتخريب، بعدما أقدم عشرات من الشبان الماليين المرحلين من الجزائر على رشقه بالحجارة والزجاجات الحارقة، قبل إضرام النار في العجلات المطاطية أمام مدخله الرئيسي، وذلك احتجاجًا على سياسة تعامل الجزائر مع المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، واستمرار عمليات ترحيلهم.
Comments