قامت تسع سيدات باستئجار باص القرية، الذي يتسع لعشرة ركاب، لزيارة «أم العبد»، صديقتهن المريضة في مستشفى المدينة. رفض السائق التحرك بانتظار الراكب العاشر. وبينما هن كذلك اقبلت عليهن سيدة، تهرول مسرعة، طالبة انتظارها، فقالت النساء للسائق أن يتحرك ولا ينتظرها، فهي معروفة بأنها تجلب «النحس»، ولا يريدنها معهن، رفض طلبهن، وقال أنه هو الخاسر، فهي ستملأ الكرسي العاشر الفارغ، وما ان وصلت وفتح الباب لها حتى قالت للسيدات: انزلن انزلن من الباص فإن «أم العبد» خرجت من المستشفى وعادت الى بيتها.
سأل لشاب عرافا عما يخبئه الغيب لوطنه، فقال العرّاف: ستمر عليكم عشرون سنة مليئة بالتعاسة وغلاء المعيشة، وستزداد سرقات المال العام، وستقل مواردكم، وسيزوركم النحس وتصبح حالتكم حالة!
ففغر الشاب الجزائري فاه وقال: وبعدين؟
فرد العراف: وبعدين راح تتعودون
Comments