top of page
Photo du rédacteurAA

خطير: عبد المجيد “طبون” رئيس الجزائر، يمول عصابة البوليساريو، بأزيد من 550 مليون دولار


الاقتصاد الجزائري ينهار و”طبون” الجنرالات يوزع إكراميات بـ 2 مليار لجنوب افريقيا و 550 مليون دولار لعصابة البوليساريو.

نشر الموقع الإخباري الجزائري “الجزائر تايمز” مقال تحت عنوان: الاقتصاد الجزائري ينهار وتبون الجنرالات يوزع إكراميات بـ 2 مليار لجنوب افريقيا و 550 مليون دولار لعصابة البوليساريو.


الجزائر تحتضر و بارونات المخدرات الصلبة تبون وشنقريحة يضخ 550 مليون دولار في خزانة عصابة البوليساريو لتمويل عملية الأشغال الكبرى بمنطقة تيفاريتي و مد المنطقة بالبنية التحتية اللازمة عبر الربط بقنوات الصرف الصحي و الماء الصالح للشرب و الكهرباء و طريق الربط البري، لإنشاء هياكل ستكون مقرات ادارية واخرى مساكن للصحراويين و 2 مليار دولار لجنوب افريقيا الحليف التقليدي للبوليساريو،و المؤيدة للجزائر في دعمها للبوليساريو، وذلك بالتزامن مع تسلمها لرئاسة الاتحاد الافريقي، حيث تم الإعلان عن عقد اجتماع قريب للآلية الرئاسية المعنية بنزاع ‎الصحراء “الترويكا”

في خطة لدعم إقتصاد جنوب افريقيا المتعتر وشراء ذمم دول في لجنة السلم و الأمن داخل الإتحاد الإفريقي، في سياسة فاشلة لنظام العصابة رهنت بها سيادة الشعب الجزائري لعقود رغم حالة التقشف التي تعرفها البلاد “راك فاهم رحلة المواطن المغبون للبحت عن شكارة حليب” وذلك من أجل التصدي للآلة الدبلماسية المغربية القوية التي تكتسح الدول الإفريقية سياسيا و اقتصايا وذلك بعد افتتاح بعض الدول الإفريقية لقنصليات بالأقاليم الجنوبية في كل من العيون والداخلة، فيما الأحوال الإقتصادية في الجزائر مثيرة للتوجس أكثر من أي وقت مضى وخاصة في هذه الفترة التي اغتصبت فيه زمرة الجنرالات الديمقراطية باسم مسرحية الانتخابات الرئاسية فالوضع في بلادنا قابل للاشتعال بنفس الدرجة التي يبدو فيها الاقتصاد الذي يحتضر إلى درجة أن السؤال لم يعد هل سيموت بل متى سيموت.

فالحكومة بنفسها اعترفت أن الوضع المالي والاقتصادي هش للغاية ومرتبط بالسوق العالمي للنفط وأن الدين العمومي الداخلي بلغ 50٪ فيما حذر خبراء دوليين من ارتفاع التضخم في الجزائر مثل فنزويلا وانهيار الاقتصاد الجزائري مع نهاية عام 2020 إذا استمرت الحكومة في عدم البحث عن الحلول الناجعة والكفيلة للنهوض مما اعتبروه “المعضلة الحقيقية” والتي ستؤدي بالجزائر في نهاية المطاف إلى حرب أهلية ثانية (عشرية سوداء جديدة) لا قدر الله وذلك بسبب قمع الشعب وسرقت الجنرالات لخيرات البلاد وزيادات مختلفة في الضرائب والرسوم في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن بحيث تحمّله الحكومة كل هذه الأعباء الجديدة بالرغم أن 40% من الطبقة الهشة في الجزائر والذين يقدرون بـ14 مليونا يعانون من نقص كبير في المواد الغذائية والأدوية وسط تعتيم كبير من الحكومة.

وهذا ما كنا نقوله ونحدر منه الشعب الجزائري بأن أفة البوليساريو ستستمر في مص دمائ و إستنزاف ثروات الجزائر  مادام هذا النظام الفاسد قائما وها هو الدليل يأتينا بعد شهر من تعيين دمية الجنيرالات في قصر المرادية فتمويل الاتحاد الافريقي وحشد دبلماسية الجنيرالات للدفاع عن مصاصي اموال النفط والغاز الجزائري من شرذمة المرتزق ابراهيم غالي ما هو الا الفساد الظاهر اما ما خفي اعظم لان هذا النظام الفاسد الذي يخضع لاوامر الجنيرالات من خلف الستار جعل من قضية الصحراء المغربية قضيته الوطنية المصيرية الاولى بالرغم من المشاكل والازمات والمظاهرات المليونية التي تعيشها الجزائر منذ أكثر 11 شهرا بدون انقطاع فكما قلت في السابق بعد تعيين صبري بوقادوم وزيرا للخارجية ان دبلماسية الجنيرالات ستشتغل على ملف واحد و اوحد وهوعصابة البوليساريو اما الاهتمام بالوضع في ليبيا او الزيارات تحت الطلب و التوسل التي تقوم بها بعض الوفود الاجنبية ما هي الا محاولة من هذا النظام الفاسد لكسب الشرعية خارجيا بعد ان فقدها داخليا من طرف الشعب الجزائري الذي لم ولن يعترف به حتى و ان استمر في عهدته الخامسة حتى نهايتها.

فقد راهن الكثير من الجزائريين على انتخاب رئيس مدني لوضع حد لتدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية للبلاد لكن خرجات وتولي سعيد شنقريحة زمام الجيش بعد أن تخلص من قايد صالح مليئة بالرسائل فتبون لن يكون الا واجهة مدنية للنظام العسكري الذي انتفض ضده الشعب لذلك، سيستمر مسلسل نهب و سرقة خيرات و ثروات البلاد من طرف عصابة جديدة عينتها المؤسسة العسكرية لتكون مدينة بالولاء التام للجنرالات.


كما ان الحالمين باعادة العلاقات الجزائرية المغربية الى حالتها الطبيعية قد خاب اليوم املهم ذلك ان عقيدة النظام الحاكم منذ الاستقلال و المبنية على العداء الدائم و الثابث للمغرب ستبقى سارية المفعول و ان الشعب المسكين سيستمر بكل اسف في اداء فاتورة سرطان البولساريو الذي استنزف حتى الأن أكثر من 500 مليار دولار و الشعب الجزائري أولى بهذه الأموال من غيره، على قضايا لا تهم البلد لا من قريب ولا من بعيد على الشعب الجزائري أن يُدرِك أن هذا النظام الدكتاتوري الفاسد والفاشل سيسقط فَلْنَكُنْ رجالا وَنَجْعَلْها ثورة حتى النصر، وَلْنَستمر في الحراك إلى أن يمن الله علينا بالنصر.

إقرأ أيضا:


0 vue0 commentaire

Коментарі


bottom of page