خطيئة المنتخبين تنال أموات المقابر قبل أحيائها بإفران الأطلس الصغير.
مراسلة/الحسين محاميد / إفران الأطلس الصغير.
بعد كل الفواجع التى لم تندمل جروحها بعد سبيل فيضانات السنوات الماضية والتي عرت على هشاشة البنية التحتية في ربوع الجماعية الترابية لإفران الأطلس الصغير، زد على ذلك تعثر عجلة تنفيذ المشاريع التنموية على اختلافها خلال هاته الفترة الانتدابية والوشيكة على نهايتها.
في الحقيقة معاناة بالجملة تعانيها من ساكنة إفران أ.ص التابعة لجهة كليميم واد نون . صرخات من فاعلين مدنيين و مثقفين من أبناء المنطقة -الاحياء- لكن لا حياة لمن تنادي، فالصراعات السياسية هي صاحبة الموقف الأول والأخير وهي السبب الحقيقي وراء الويلات التي يعيشها ساكنة إفران الاحياء قبل أموات إفران من الراقدين بمقابر المسلمين و مقابر اليهود الذين عمروا المنطقة فيما مضى. ساكنة إفران تتساءل اليوم في ظل عودة التساقطات المطرية التي تعرفها المملكة، ونحن بدورنا نسائل السيد رئيس المجلس الجماعي لبلدتنا الذي أوقف أشغال تسوير هذه المقبرة التي استفاذت من ميزانية خاصة من تمويل اليهود ! أقول اليهود، نعم لأنهم من وضعوا ميزانية خاصة لبناء سور المقبرتين اليهودية والاسلامية،لكن للأسف، سعادة الرئيس قام بتوقيف أشغال تسوير مقبرة المسلمين بدعوى استكمال الطريق المحادي للمقبرة، ووعد أن المجلس سيتكلف بذلك ومنذ 2009 إلى اليوم لم يف بوعده. فعشر سنوات ربما غير كافية لمنتخبينا كي يعملوا على إصلاح ما يمكن إصلاحه لساكنة إفران من الأحياء منهم والأموات.
Comments