top of page
Photo du rédacteurAA

حينما تتحدث العصابة المتحكمة في الجزائر عن الديمقراطية فهي تعني أمورا مختلفة


حينما تتحدث العصابة المتحكمة في الجزائر عن الديمقراطية فهي تعني أمورا مختلفة.

قال رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، إن “وزارة الداخلية الجزائرية تهدد بحل حزبه”.


التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية: هو حزب سياسي جزائري. تأسس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في 9 فيفري 1989. ويُعتبر الدكتور السعيد سعدي أحد الأعضاء المؤسسين لهذا الحزب الديمقراطي.

ونشر بلعباس مقتطفا من الرسالة التي تسلمها من مصالح الداخلية ممضية من طرف الأمين العام تذيلت بالعبارة التالية “وعليه فإنكم مطالبون بموجب هذا الإعذار بالعدول عن هذه الخروقات ومطابقة نشاطه السياسي لأحكام الدستور والقانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية وكذا القانون المتعلق بالاجتماعات والمظاهرات العمومية تحت طائلة اتخاذ الإجراءات التي يكفلها القانون”.

وتتهم وزارة الداخلية قيادة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بـ “اختراف النصوص الدستورية والقانونية المنظمة لنشاط الأحزاب السياسية”، إضافة إلى “إيواء تنظيم غير معترف به قانونيا داخل مقر الحزب”.

ونشرت وسائل إعلام جزائرية أجراءا من الإعذار الموجه من قبل وزارة الداخلية لحزب “الأرسيدي” تضمن مؤاخذات كبيرة على نشاطه.

وتتمثل هذه الخروقات، حسب نص الإعذار الذي نشرته وسائل إعلام محلية، في “المساس بخصائص الدولة ورموزها، فتح المجال لتنظيم غير قانوني يهدف إلى المساس بالوحدة الوطنية للإدلاء بتصريحات مغرضة خلال اجتماع عمومي مرخص للحزب، استغلال مقر الحزب في عقد اجتماعات من قبل تنظيم غير معتم”.

ولم تكشف السلطات الجزائرية عن هوية التنظيم التي أشارت إليه في إعذار وزارة الداخلية، ولا طبيعة التصريحات التي أدلى بها المنتمون إليه

ويعد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أحد أهم الأحزاب العلمانية المحسوبة على المعارضة في الجزائر، ومن أبرز المدافعين عن القضية الأمازيغية، كما سبق له التعبير عن رفضه إجراء انتخابات رئاسية، وطرح بديلا الذهاب إلى عقد مجلس تأسيسي.

هارب عليكم فالوطنية يا طحاحنة. لم يعارض دستور 2008 الذى فتح العهدة الثالثة و الرابعة للئيم الاسم الا 19 نائب من الارسيدي و اثين من اعضائه كذلك في مجلس الامة ..


إقرأ أيضا:


0 vue0 commentaire

Comentários


bottom of page