ليلى حداد
بعد أن ضاقت ذرعا، بسبب الحصار المفروض على المدافعين عن حقوق الإنسان، وعلى الأصوات المعارضة في بلادها، قامت ليلى حداد غبر فيديو بتوجيه رسالة إلى بوتفليقة و أخوه السعيد و إلى كل جزائري غيور.
وأكدت الصحفية الجزائرية التي لم تخفي حزنها بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في بلادها، أن “كرامة شعب برمته يتم تمريغها في التراب، مشيرة الى ان الجزائريين أضحوا بسبب هذا الوضع أضحوكة في العالم.” ليلى حداد، صحفية معتمدة لدى الاتحاد الأوروبي.
ليلى حداد إعلامية معتمدة لدى الاتحاد الأوربي والناتو في بروكسل منذ 1994، متخصصة في الشؤون الأورو-متوسطية، التحقت بالمدرسة العليا للتجارة أين حصلت على شهادة البكالوريوس ثم انتقلت عام 1986 إلى جامعة أنتورب شمال بلجيكا وحصلت على شهادة دكتورا في التسيير والإدارية وماجستير في العلاقات الدولية بجامعة بروكسل الحرّة. وتتقن ليلى حداد اللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية والإسبانية
وهي مقيمة في بلجيكا منذ عام 1986 وبدأت العمل بالمفوضية الأوروبية سنة 1993 كمستشارة في قسم العلاقات الخارجية ثم انتقلت للعمل الإعلامي كرئيسة تحرير للقسم العربي بوكالة الأنباء الأورو-متوسطية في بروكسل، قبل أن تنتقل في العام 1999 للعمل كمراسلة دائمة في بروكسل للتلفزيون الجزائري الرسمي وفي العام 2000 عينت مراسلة لتلفزيون خليفة للأنباء وعملت للقناتين حتى عام 2002
ليلى حداد تعمل منذ 2006 بقناة الحوار اللندنية ـ تنتج وتقدم البرنامج الأسبوعي ” لقاء في أوروبا”، الذي يستضيف كبار صناع القرار الأوروبي.
Comments