حاميها حراميها: تبون يتعهد باسترجاع جماجم مقاومين جزائريين من فرنسا كما تعهد باسترجاع الأموال المنهوبة في عهد بوتفليقة.
ما أشبه اليوم بالأمس , حتى المسمى بوتفليقة كان شعاره في العهدة الرابعة هو استرجاع الاموال المنهوبة ؟ طلق عبد المجيد تبون، السبت، 54 تعهّدًا التزم في صدارتها بـ”استرجاع الأموال المنهوبة في عهد بوتفليقة”، في الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر القادم.
وقال تبون إنه سيوفي بجزء من تعهداته خلال المئة يوم التي ستلي انتخابه رئيسا للبلاد إن فاز.
وذكر تبون: “لن أقدّم وعوداً لا أستطيع الوفاء بها أمام الشعب”، مستطردًا: “الجزائريون أحرار، خلقهم ربي أحرارًا، وفي كل ديمقراطية هناك أغلبية وأقلية، والاحترام يجب أن يكون تامًا بين الطرفين في هذا الاتجاه كما في الآخر”.
تبون يتعهد باسترجاع جماجم مقاومين جزائريين من فرنسا
تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، باسترجاع جماجم لجزائريين مقاومين للاستعمار الفرنسي، المعروضة بمتحف بالعاصمة باريس، وترفض الأخيرة تسليمها.
وغرّد تبون، عبر حسابه بـ”تويتر”، في ذكرى اليوم الوطني للشهيد، “في هذا اليوم المبجل لشهداء الجزائر الأبرار، أجدد عهدي (..) ووعدي لهم باسترجاع ذاكرتنا ورفاة شهدائنا من المستعمر السابق”.
واليوم الوطني للشهيد، تحتفل به الجزائر في 18 فبراير/شباط من كل عام، ويسلط الضوء على ثورات وتضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962).
وفي 2016، كشفت وسائل إعلام فرنسية، عن وجود 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف “الإنسان” في باريس، منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها.
وأوائل فبراير الجاري، قال الطيب زيتوني، وزير قدماء المحاربين الحزائريين، في تصريحات صحفية، إن بلاده أوقفت المفاوضات مع نظيرتها الفرنسية بشأن قضية الجماجم، وملفات أخرى تخص الفترة الاستعمارية بسبب “عدم جدية” باريس في حلها.
غا الجزائريين والاعلام ديالهم مقابلين المغرب وانا نقابلكم هاد الجماجم را تشوطوا اشنو باقين كتسناو علاش متحررهمش ؟ ام ان اصل هؤلاء فرنسيين لان الحقيقة الجزائر صناعة فرنسية را حشومة تخليو جماجم اجدادكم تما حاطينهم ديكورات ؟ ولا كتسناو ادخل لهم الطياب للداخل ؟ pic.twitter.com/OK4kqDsd4i — Achak Imane (@jadoremonMaroc) May 29, 2020
Comments