جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
ترى جميعة العلماء المسلمين، قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتأجيل الانتخابات الرئاسيات، بأنها فاقدة للشرعية القانونية، مؤكدة أن الرئيس أمس استجاب لجزأ من مطالب الحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة.
ودعا عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين، الفقهاء القانونيين بالافتاء في قرار تأجيل رئاسيات 18 أفريل لموعد لاحق، لكونه فاقد للشرعية القانونية حسبه.
ونوه المتحدث بسلمية الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري، موضحا في هذا السياق:” درجة الوعي عند الجزائريين أصبحت كبيرة جدا،ومطالبتهم بحماية الدولة دليل على ذلك”.
وأعلن قسوم استعداد الجمعية للمشاركة في إيجاد الحلول البناءة التي تساعد الجزائر في الخروج من المرحلة الحالية بسلام، مطالبا بإشراك الشباب والكفاءات في الندوة الوطنية التي سُنظم فيما بعد.
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، هي جمعية إسلامية جزائرية أسسها مجموعة من العلماء الجزائريين خلال النصف الأول من القرن العشرين . سطرت الجمعية أهدافا لها وهي إحياء الشعب الجزائري و النهوض به وإصلاح مجتمعه وزرع القيم والأخلاق الإسلامية الرفيعة و المحافظة على هويته من أجل أن يتبوء مكانة رائدة بين الأمم وفق هويته الإسلامية والعربية. واتخذت الجمعية «الإسلام ديننا و العربية لغتنا و الجزائر وطننا» شعارا لها.
المحامي مصطفى بوشاشي
المحامي مصطفى بوشاشي اليوم : ” لن تكون الانتخابات الا بعد رحيل هذا النظام و قولوا للجزائرين ان المحامين و القضاة معكم “. يد وحدة والقضاة منا والوقوف إلى جانبهم ضد تهديدات وزير العدل الذي هو عضو في افلان بوتفليقة أكثر من ضروري. سنخرج جميعا إذا هددوا قاضي بالعقاب أو الفصل. معا لمحاربة العصابة
Comentários