top of page
Photo du rédacteurAA

جائحة فيروس كورونا / الجزائر: ماذا ربحت مافيا جنرالات الكوكايين من حقدهم على الشعب والجيران؟



جائحة فيروس كورونا / الجزائر: ماذا ربحت مافيا جنرالات الكوكايين من حقدهم على الشعب والجيران؟

كراهية حكام الجزائر للشعب الجزائري بدأت منذ 1962 إلى 2020 :

سؤال واحد يفضحهم وهو : أين ذهبت ملايير الملايير من الدولارات التي أنتجتها أرض الجزائر الكريمة المعطاء طيلة 58 سنة ؟ هل الجزائر فعلا في الرتبة 11 باحتياطٍ في الغاز يبلغ ( 4,502,000,000,000 ) ولمن دوخه هذا الرقم أقرأه عليه بالحروف فهو: أربعة آلاف مليار ونصف مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي وهو الرقم المؤكد في تاريخ 2010 و يعلم الله كم هو الرقم في 2020 بعد إطلاق مشاريع أخرى للتنقيب عن الغاز أو تطوير الآبار الموجودة فعلا ، و الجزائر أيضا نحتل المرتبة 14 في احتياطي النفط الذي يبلغ أكثر من 12 مليار برميل … السؤال هل تظهر علي الجزائر اليوم ونحن في 2020 أن الجزائر فعلا بلد الغاز والبترول ؟ طبعا لا ، حتى أن كثيرا من سياح العالم يعتبرون الجزائر مثل دول الخليج رفاهية وحينما يزورون الجزائر تُفَاجِؤُهم مظاهر التخلف التي تحياها الجزائر ويزدادون استغرابا حينما يسمعون أن شباب الجزائر هم من بين الذين يطمعون في الهجرة السرية !!! أين ذهبت أرزاق الجزائريين يا لصوص السلطة طيلة 58 سنة من استعماركم لبني جلدتكم من الجزائريين وما سبب ذلك ؟ سبب ذلك هو كراهية الحكام للشعب الجزائري طيلة 58 سنة ولا يزالون وتنفيذهم لمخطط الاستعمار الفرنسي بتخريب الجزائر واستحمار الشعب حتى يبقى طموحه وأمانيه مرتبطة بفرنسا ولا شيء غير فرنسا ، ومن يقول غير ذلك فليجيب على هذا السؤال : لماذا تخلفت الجزائر وتقدم غيركم ؟

كيف يعقل أن يكون توزيع مادة غذائية بهذا الشكل؟ ثم يخرج لك تبون ويقول الوضع تحت السيطرة!!



تم طــرد اللواء عبد الحميد غريس الذي ذهب إلى سويسرا. هذه المعلومة أفرحت الملايين من الجزائريين الذين لم يجدو حتي شكارة سميد أو حليب. الشعب يعيش في كوكب وهم في كوكب يتمتعون بملايير تم أخذها بطريقة غير معروفة.



لقد استطاعت عصابة بومدين والذين سميناهم مؤخرا بمافيا الجنرالات الكوكايين أن تضيق الخناق على الشعب الجزائري أكثر فأكثر بما تتحمله من مصاريف على استمرار الوجود الوهمي لدويلة البوليساريو، نذكر من هذه المصاريف على سبيل المثال لا الحصر : مصاريف ما يسمى رئاسة جمهورية الوهم وحكومتها الوهمية بكل قطاعاتها من أسلحة لجيش الدويلة الوهمية، وقطاع الصحة والتعليم والخارجية بسفاراتها وقنصلياتها في الخارج، والبرلمان ووزارة العدل والداخلية والأمن والجالية والثقافة والإعلام والرياضة، بالإضافة لعدد كبير من المكلفين ببعض القطاعات ما دون وزارة، فبالإضافة إلى رواتب هؤلاء الموظفين وهم بعشرات الآلاف لا ننسى مصاريف سفريات كل هؤلاء الموظفين للدعاية لدويلة الوهم في الخارج وحضور مناسبات تنصيب رؤساء الدول والمؤتمرات الفارغة والتي يكون الهدف منها فقط مجرد حضور شخص من البوليساريو على حساب المال السائب في الجزائر والشباب والشابات من الجزائريين والجزائريات الذين يعانون من البطالة المزمنة بسبب سوء تدبير اقتصاد وطني، وليس تدبير كنز تعتقد مافيا الجنرالات أنه كنزها الذي لن يفنى، لكن صدمة انهيار أسعار الغاز والنفط صدمت مافيا الجنرالات وتركتهم في حيرة، بالإضافة إلى الصدمات التي توالت على مافيا الجنرالات من تتابع سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية كان آخرها دولتان هما السالفادور وباربادوس التي قالت وزيرتها الأولى: ( باربادوس تَصْطَفُّ مع 162 دولة في الأمم المتحدة التي تثمن مباردة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية). لعل الله أراد بهذه المحنة ( الكورونية ) أن يختبر الذين كفروا بالاتحاد ونصروا التفرقة وضيعوا الملايير من أجل الانفصال وقد بَـيَّـنَ لهم الله في الدنيا علامات واضحة بأنهم هم الخاسرون ( حكام الجزائر عسكر ومدنيين ) لأن الله تعالى أعمى بصيرتهم وختم على قلوبهم ، فلم تفلح تجارتهم أي لم يفلح اقتصادهم وهم إلى الهاوية يتدحرجون ، ولم تفلح سياستهم التفريقية لأنهم شرعوا مؤخرا يتبادلون التهم فيما بينهم حول من منهم كان ( العصابة الحاكمة ) فتبون حاشاكم وشنقريحة ومافيا الجنرالات يتهمون السابقين بأنهم هو العصابة ، والشعب يتهم الجميع بأنهم ( سلسلة من عصابة مجرمين ) حكمت الجزائر طيلة 58 سنة ولا يزالون و يجب أن يرحلوا إلى غير رجعة وكلمة الشعب فوق كل مؤامرات مافيا الجنرالات مهما فعلوا ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) “الشعراء 226 ” صدق الله العظيم …

طوبى لأحرار وحرائر المنطقة المغاربية الذين لا يحملون في قلوبهم سوى هوس توحد الشعب الواحد شعب المنطقة المغاربية للدول الخمس الذي فرقها الاستعمار، وطوبى لنضالهم من أجل ذلك منذ نعومة أظافرهم وإلى الأبد … فهم الرابحون طال الزمان أم قصر …

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page