top of page
Photo du rédacteurAA

تجار الدين: كأى تاجر فإنه يستهدف المكسب (ڨيديو)


تجار الدين: كأى تاجر فإنه يستهدف المكسب، واللى تكسب به العب به. نعم هم يلعبون بالعقل ويتلاعبون بالدين.. مَن هم؟ إنهم هؤلاء الذين يخرجون على الناس ليل نهار فى الفضائيات والجوامع والأحزاب والجماعات التى تقول عن نفسها إنها إسلامية. يوهمونك:

  1. أولًا، أنهم يعرفون الإسلام.

  2. ثانيًا، أنهم يتحدثون باسمه.

  3. ثالثًا، أنهم يمثلون وحدهم الإسلام.

  4. رابعًا، أنهم يمثلون الإسلام ومَن يختلف معهم هو فى الحقيقة ضد الإسلام ويحارب هذا الدين.

  5. خامسًا، أنك لو لم تقف معهم وتنتصر لهم فإنك تشارك فى حرب على الإسلام، دين الله ورسوله.

  6. سادسًا، أنك لو أيَّدتهم ودعمتهم .. فالله سيرضى عنك ويبارك لك فى صحتك ومالك وحياتك ويدخلك جنته.

هذا .. نَصْب وتجارة بالدين. أن جميع النصابين يجدون زبائن يقتنعون به من هنا خطورة التجارة التى تتحول إلى نصب باسم الإسلام.

من يقع في هذا الفخ .. ليس متعلم كفاية فى دينه

قصة طعنة اغتالت قلم نجيب محفوظ

في الخامسة من عصر الجمعة 14 أكتوبر 1994، وبينما الطبيب البيطري محمد فتحي، صديق الأديب العالمي نجيب محفوظ، ينتظره في سيارته الحمراء، خرج الحاصل على جائزة نوبل من بيته في العجوزة، والتقى العسكري المُكلف بحراسته، وطلب منه كالعادة أن يبقى مكانه ولا يُرافقه، ركب السيارة متجهًا إلى مقر الندوة، التي يحضرها أسبوعيًا مع شباب الأدباء والكُتاب، وفجأة اقترب شاب من الشباك المُجاور له، طعنه من الجهة اليُسرى لرقبته بسلاح أبيض، حالة من الفزع انتابت قائد السيارة، وتحرك في سرعة شديدة لمستشفى الشرطة بالعجوزة. اعترافات محمد ناجي مُنفذ العملية بالكثير من التفاصيل المؤلمة، قائلًا: “عندما خرج من منزله ليُقابل صديقه وجدت الفرصة سانحة لأنال شرف تنفيذ شرع الله فيه، وتقدّمت نحوه وأخرجت مطواة قرن الغزال من تحت ملابسي وطعنته في رقبته طعنة قاتلة”، كما أكد في أكثر من مرة أنه لم يقرأ أي رواية للنجيب، وأوضح أنه حاول قتله تنفيذًا لفتوى عمر عبد الرحمن، مفتى الجماعة الإسلامية آنذاك، بإهدار دمه لاتهامه بالكفر وارتداده عن الإسلام بسبب رواية “أولاد حارتنا”، يُتابع: “غادرت الموقع، وكنت قد نسيت أن أُكبر عليه أثناء الطعن، فقمت بالتكبير في سري”. توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد الحادث، لكنه في السنوات الثلاث الأخيرة من حياته، كان يكتب قصصًا قصيرة أطلق عليها اسم “أحلام فترة النقاهة”، حتى توفى في 30 أغسطس عام 2006، في القاهرة، وكان عمره 94 عامًا، وفي اليوم التالي ودعت مصر نجيبها بجنازة شعبية خرجت من مسجد الإمام الحسين، تنفيذًا لوصيته، ومن ثم جنازة عسكرية أخرى من مسجد القوات المسلحة، آل رشدان، بمدينة نصر، وتقدّم الرئيس مبارك المُشيّعين.

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page