بلطجية الكركرات تلجأ الى رفع العلم الجزائري من اجل انقادها من القيادة الغاضبة من التنديد الدولي.
بلطجية و قطاع الطرق بالكركرات تورط الجزائر و تفضح الدور الجزائري في إطالة نزاع الصحراء المغربية. يبدو أن المشهد آخذ في استكمال ملامح المؤامرة على المنطقة!!! حولت مجموعة البلطجية بمعبر الگرگرات الوجهة للجزائر ، ورفعت أعلامها طمعا في حمايتها ، وخوفا من ردود الفعل الغاضبة من قيادة جبهة البوليساريو عقب صدور القرار الأممي الأخير ، والذي جر تنديدا دوليا واسعا أثار امتعاض القيادة، ورأت في المجموعة سببا مباشرا فيه . البلطجية بالگرگرات قامت بما قامت به، بعدما فقدت الأمل من جبهة البوليساريو ، وأصابها اليأس بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي لم يشر من قريب ولا بعيد لموضوع الگرگرات على غير ما توقعه المتواجدون هناك ، وبعد عدد من الشطحات والتنطع وامتهان الفلكور الخلوي الذي لم يقدم نتيجة. كانت مهمة المجموعة التشويش على المسار الأممي، وقد أصابها الغرور في أوقات معينة عندما تكررت لها زيارات الفريق الأممي التابع للمينورسو في إطار مهامه الروتينية لضبط الأمور وتسهيل عمل الفريق ، وسجلت البعثة بكثير من الامتعاظ الطريقة الفجة التي تم بها إغلاق الطريق وتخريبها ومنع انسياب الحركة التجارية والمدنية، ووثقت بالصوت والصورة التحاق مجموعات جديدة ، ومرافقة عسكرية من قبل ميليشيات البوليساريو تحت غطاء الحماية. لم يلتفت المغرب لتلك الشطحات ولم يوليها أدنى اهتمام، واعتبرها فوضى وصبيانية، ولم يحرك ساكنا تاركا المجموعة ومن ورائها قيادة البوليساريو تتحسر وتندب حظها العاثر لعدم تحقيق ما تصبو إليه، بل بالعكس خرجت بخسائر استراتيجية قاتلة، وبعزلة دولية ، وامتعاظ الموريتانيين الذين اقتنعوا شعبيا بضرورة القطيعة التامة مع عصابة الجبهة وطالبوا بطردها من التراب الموريتاني ، وتضييق الخناق على أتباعها ، والحد النهائي من حريتهم في الأرياف والبوادي. خرج مجلس الأمن بقرار صادم لجبهة البوليساريو ، وهي التي توعدت وأزبدت ورغت ، وحركت مجموعاتها يمينا وشمالا لاثارة زوبعة ارتدت عليها، ولم تجد حتى الوسيلة لإقناع الأتباع بانتهاء الأحلام والخزعبلات التي نفختها في رؤوسهم. مباشرة بعد صدور القرار، كان الحديث بالمخيمات عن مبادلة مجموعة الگرگرات بمجموعات جديدة، لتلطيف الأجواء، والتخفيف من خيبة الأمل الكبيرة التي لحقت البلطجية ومن أرسلوها. وبعدما لم تهتد الى وسيلة للخروج من ورطتها، انطلقت مجموعة الگرگرات تتوسل الراعي الرسمي ” الجزائر” ، وتغازله يمينا ويسارا، وتبعث بالتهاني والبيانات المتضامنة. واليوم أصبحت ترفع الأعلام الجزائرية ، فلا مخرج للمجموعة مما وضعتها القيادة فيه، غير النظام الجزائري الحامي لمثل هذه المجموعات، والداعم لخادميه وعبيد مصالحه من هذا النوع. لن نسأل من أين أتت الأعلام الجزائرية ؟ ، إن جاءت بها المجموعة معها منذ البداية فتلك إدانة في حقها ودليل على انتمائها . وإن كانت تلقته لاحقا فهي تهمة أخرى. وسلامي لمن يظن أن جبهة البوليساريو قادرة على نش الذباب عن وجهها دون الرجوع الى المتحكم الرئيس في لعبة الجبهة والمخيمات، وفي كل ما تفعله بنفسها أو بالصحراويين. منتدى فورساتين
Comments