بلجيكا: الهيئة الأوروبية لأئمة والعلماء والمرشدين ببلجيكا تتبرأ من جمعية خالد بنحدو وتصفهم بتجار الدين.
أصدرت الهيئة الأوروبية للأئمة والعلماء والمرشدين بيانا قوي اللهجة (الذي توصلنا بنسخة منه) وجهته الى جمعية أئمة خالد بن حدو وإلى الرأي العام البلجيكي وكذا المغربي، تتبرأ فيه من مظلة الإمامة التي يرأسها خالد بنحدو بالمنطقة الفلامانية، وبأنها مشبوهة قانونا ومشينة أخلاقيا ومدانة شرعا. وهذا الصنيع مما يسمى بمظلة الأئمة إنما جاء في منزلة لاتليق بدورالإمامة الرشيدة، ويأتي هذا البيان فيما صرحت به وزيرة العدل حول ملف أئمة وعمل المدعو خالد بنحدو من أنه يتعلق بإختلاس المال العام وإستغال النفوذ تحت لقب الإمام من قبل مؤسسة خالد بن حدو، واعتبروا هذا الأمر هو من قبيل تصرفات بعض الطائشين والإنتهازيين وتجار الدين، وتضيف الهيئة الأوروبية للأئمة أنها تثق في نزاهة وزارة العدل وفي سيرة القضاء البلجيكي الذي ينظر اليوم في هذه النازلة التي حاولت تشويه سمعة الإسلام والأئمة والعلماء في الداخل والخارج، وأن هذه المظلة تضيف الهيئة ليس فيها إمام واحد ممارس لمهنة الإمامة بشكل رسمي في المسجد أو معترف به أو مشهود له بذلك . فما وقع من أفعال غير أخلاقية صدر من مجموعة يديرها الإنتهازيون، الذين شوهوا صورة العلماء والأئمة أمام الرأي العام وفي العالم. وعن خالد بنحدو يقول بيان الهيئة بأن هذا الرجل وشاكلته ومظلته ، غير مؤهلين بتاتا لتمثيل الأئمة بل ولا يستحق هذا المنصب الشريف ، بعد كل هذا ، و لما صدر منه ومن رفقائه من أفعال الغش والخداع واستغلال المال العام . وهذا نص البيان :
إقرأ أيضا:
Comments