بعدما إنتهت من سرقة كل ماهو مغربي… الجزائر تنسب لنفسها صورة لمزرعة نخيل ملتقطة في سلطنة عمان

الجزائر إنتهت من سرقة كل ماهو مغربي وإنتقلت إلى سلطنة عمان.

 صورة متداولة من طرف مستخدمي  مواقع التواصل الاجتماعي يدّعي ناشروها أنّها لمزرعة نخيل في الجزائر أو في اليمن، لكنّ الصورة في الحقيقة ملتقطة في سلطنة عمان في مزرعة “النجد” أحد أكبر مزارع مشروع زراعة المليون نخلة،حيث تستوعب المزرعة عدد 100 ألف نخلة ، تقع المزرعة في ولاية مقشن بمحافظة ظفار.

تظهر في الصورة آلاف أشجار النخيل الصغيرة مزروعة بشكل متّسق على امتداد مساحة واسعة. وقد جاء في النصّ المرافق “الجزائر تشرع في غرس 150 مليون نخلة في الصحراء الكبرى من منطقة تسابيت الى رڨان” وأضاف المنشور أنّ إنتاج التمور سيدرّ 12 مليار دولار على البلاد ويخفّض درجة الحرارة.

حظيت الصورة بآلاف المشاركات على موقعي فيسبوك وتويتر، في ما جاء في منشورات أخرى أنّ الصورة ملتقطة في اليمن. فما حقيقتها؟

مشروع في سلطنة عمان لكنّ الصورة في الحقيقة ليست ملتقطة في اليمن أو في الجزائر بل في سلطنة عمان.

هذه الصورة لمزرعة نخيل ملتقطة في سلطنة عمان وليس في الجزائر

فقد أرشد البحث عنها إلى الصورة نفسها منشورة في الحساب الرسميّ لمشروع “زراعة المليون نخلة – سلطنة عمان” بتاريخ الخامس من آذار/مارس 2019.

مزرعة “النجد” أحد أكبر مزارع مشروع زراعة المليون نخلة،حيث تستوعب المزرعة عدد ١٠٠ ألف نخلة ، تقع المزرعة في ولاية مقشن بمحافظة ظفار pic.twitter.com/lQl8KQLOiy — مشروع زراعة المليون نخلة- سلطنة عُمان (@Mdpdiwan) March 5, 2019

وجاء في النصّ المرافق لها “مزرعة +النجد+ أحد أكبر مزارع مشروع زراعة المليون نخلة، حيث تستوعب المزرعة عدد ١٠٠ ألف نخلة ، تقع المزرعة في ولاية مقشن بمحافظة ظفار”.

فضائحُ إعلام الجزائر

تعدّدت سقطات أو بالأحرى فضائحُ إعلام الجزائر عند مُقاربته لموضوع أو نشره لخبر يخص المغرب .وآخر هذه الفضائح المُستمرة هو نشر قناة “النهار الجزائرية” على صفحتها الرسمية على الفايسبوك صور لمضايق تودغى التي تبعُد عن مركز تنغير بحوالي 15 كلم، على أنها صور لمنطقة القنطرة بولاية بسكرة الجزائرية.

الجزائر تنسب صومعة الكتبية لتراثها في أسبوع التراث الجزائري بالشارقة

#سلطنةعمان #صومعةالكتبية #الجزائر #مغربي #المغرب #مزرعةالنجد