top of page

انجلينا جولي و أنيا لوفين: دروس في الانسانية والمحبة والعطف والحنان

Photo du rédacteur: AAAA

الإحسان في اللغة : مصدر حَسُنَ، والإحسان ضدّ الإساءة، والفرق بين الإحسان وبين الإنعام أنّ الإحسان يكون لنفس الإنسان وغيره، أمّا الإنعام فلا يكون إلا لغيره. قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ) فالمقصود بالإحسان هنا في الآية: الإحسان الّذي هو فوق العدل؛ حيث إنّ العدل يعني أن يُعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ما له، أمّا الإحسان يعني أن يُعطي الإنسان أكثر ممّا عليه ويأخذ أقلّ ممّا له، فالإحسان زائد على العدل.

انجلينا جولي (Angelina Jolie) ممثلة ومنتجة سينمائية أمريكية ذائعة السيط ، ابنة الممثل جون فويت وعارضة الازياء والممثلة السابقة مارشلين برتراند. ولدت في في 4 يونيو، 1975، انفصل والداها عندما كانت تبلغ عاما واحدا ونشأت هي وشقيقها مع والدتها. أول ظهور سينمائي لها كانت في سن الخامسة مع والدها في أحد أفلامه. كانت انجلينا تعشق في طفولتها تربية الزواحف و تهوى جمع السكاكين وتتمنى لو أنها تستطيع العمل كمتعهدة لدفن الموتى في الجنازات، أيضا في المرحلة الابتدائية كانت عضوة في عصابة فتيات التقبيل “kissy girls” وكانت مهمتهن اللحاق بفتيان المدرسة وتقبيلهم حتى يصرخوا ولكن الغيت العصابة بسبب اتصال إدارة المدرسة بأهالي الفتيات. بدأت جولي التمثيل في سن الثانية عشرة حيث التحقت بمعهد ستراسبرج المسرحي، الجدير بالذكر انها كانت تضع مقوم أسنان وتردي نظارات طبية انذاك. التحقت بمدرسة بيفيرلي هيلز الثانوية في سن الخامسة عشر.في سن السادسة عشر عرض عليها دور فتاة ألمانية في أحد الأفلام، فبدأت تتعلم من والدها كونه ممثل قدير وحائز على جائزة اوسكار. وأيضا في سن السادسة عشر – بعد أن خلعت النظارات وتقويم الأسنان – عملت كعارضة أزياء محترفة في لندن، ونيويورك ولوس انجلوس. عام 1998 مثلت في مسلسل قصير تلفزيوني بعنوان Gia يحكي قصة عارضة ازياء مدمنة على المخدرات تموت من الايدز في النهاية وحصلت على جائزة غولدن غلوب على دورها الذي لاقى اعجاب النقادفي سنة 1999. عام 2001 بدت أنجلينا أكثر نضجا وكرست جزء من وقتها لدعم الشعوب التي أهلكتها الحروب وقامت بعدة تبرعات تعاطفا مع الشعوب الفقيرة. عينت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وسافرت إلى العديد من الدول كباكستان وتنزانيا وجيبوتي وغيرها من دول العالم الثالث التي تعاني من الفقر.

أنجلينا جولي قد تودعنا بعد أيام او بعد أشهر بعد أن تدهورت حالتها الصحية وأدخلت للمستشفى حيث أصبحت تزن ما يقارب 35كلغ بعد أن حرمت على نفسها الاكل تضامن مع اللاجئين السورين في المخيمات والذي لم يفعل احد من العالم العربي هكذا، لكنها لن تنسى بعد ان اعطت درسا لا ينسى في الانسانية والاخلاق للعالم باجمعه وللعرب خاصة أنجلينا جولي ” أيقونة الإنسانية” تبرعت ب:

3 مليون دولار لمنكوبي تسونامي عام 2004 2 مليون دولار لمنكوبي دارفور عام 2006 4 ملايين دولار لمنكوبي المجاعه في الكونغو الديمقراطيه عام 2010 2 مليون دولار لضحايا الفيضانات في فنزويلا عام 2010 2 مليون دولار لمنظمة الطفل العالمي عام 2011 3 مليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام 2012 5 ملايين دولار لمرضى أطفال كمبوديا عام 2012 2مليون دولار لمنظمة غلوبال إيدز أليانس عام 2013 و ما يُقارب 30 مليون دولار أخرى تبرعتها إنجلينا للأعمال و الجمعيات الخيريه بُمختلف صنوفها منذ عام 2003 و حتى يومنا هذا.

حتى هذا اليوم تبنت سبعة أطفال من مُختلف الجنسيات، وهم مادوكس14 عاماً، باكس12، وزهرة التي تبنتها من”أثيوبيا”10 سنوات، وشيلو”9 والتوأم فيفان ونوكس البالغان من العمر 6 سنوات. آخرهم الطفل السوري “موسى” 3سنوات الذي كان مرمياً بين الخيم لوحدهُ بعد أن توفي والداه في الحرب

 أحلام الإماراتيه تملك ضعف ثروة انجلينا جولي و عندما سمعت بخبر تبني إنجلينا لـ “موسى” نشرت فوراً على تويتر : “قلقه جداً من التربيه التي سيتلقاها “موسى” بين أيدي و أحضان غير مُسلمه” علميهم يا من ترتدين فستاناً بمليوني دولار و خاتماً بنصف المليون و عطراً بألفي دولار، و لم تُفكري للحظه عن مأسآة الجوع و العطش و التشرد و البرد القارس الذي جربهُ موسى و أمثال موسى كُل ثانيه ..فهذة الكافرة الغير مسلمة قد علمت العالم العربي دروس في الانسانية والمحبة والعطف والحنان وضحت بنفسها من اجل العرب.

ما هو الدافع و ما الذي يُجْبر أنسانه غربيه مُرَفّهه لا تؤمن بشيئ ! لتتبنى طفل أفريقي منبوذ من أهله و يعيش في الشارع ؟! واتخذته أبناً

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page