اليوم العالمي للاجئين / اختطاف المدون محمود زيدان منذ لحظات في المخيمات أصدر الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود،الذي يوجد في منفاه بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بيانا للرأي العام،توصل الموقع بنسخة منه حيث أكد من خلاله أن الجناح الموالي لعسكر الجزائر من ادارة البوليساريو يشن حملة ترهيب في المخيمات، بدأت يوم الاثنين باختطاف الناشط مولاي ابوزيد، و تسليمه للسلطات الجزائرية في تيندوف التي تشرف على تعذيبه منذ البارحة. و منذ لحظات اختطف الناشط و المدون فاضل بريكة و لم تعلم الوجهة التي اخذ اليها بعد. و يتعرض الناشط و المدون محمود زيدان للتهديد بقصد ثنيهم عن الكتابة ضد فساد البوليساريو. – نناشد كل احرار العالم التدخل لوقف الحملة التي تشنها جهات غير معلومة داخل المخيمات تستهدف النشطاء الصحراويين. – نطالب مفوضية غوث اللاجيين بالتدخل فورا لحماية الصحراويين و صون حقوقهم. -ادعو كل معارضي جبهة البوليساريو في الخارج الى الاجتماع في اقرب الآجال في موريتانيا، لنتوجه جميعا الى مخيمات تيندوف و لتعتقلنا الجزائر جميعا، او يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية اهالينا بالمخيمات. – اطالب كل الصحراويين بالاحتجاج امام السفارات الجزائرية في الخارج، و نقل معاناةت اهالينا في المخيمات الى البرلمانات و الحكومات في مختلف بقاع العالم.
بيان حول إعتقال الناشط الحقوقي: محمود زيدان
علمنا هذا المساء داخل منظمة احنا واحد الدولية، باختطاف الناشط الصحراوي محمود زيدان من طرف ميليشيات البوليساريو بمخيمات تندوف جنوب شرق الجزائر. زيدان معروف بدفاعه الشرس عن حقوق الإنسان بالمخيمات، ويشهد له الجميع بإنتقاداته العلنية والشجاعة للفساد المستشري بين أعضاء قيادة البوليساريو ومؤسساتها. وقبل اختطافه طلب الحماية صباح اليوم عبر صفحته في التواصل الإجتماعي من المجتمع الدولي بعد قضية اختطاف أصدقائه أعضاء “منتدى التغيير” الذي تم تأسيسه قبل شهور. وعليه نعلن نحن منظمة احنا واحد الدولية ما يلي:
-استنكارنا الشديد لجريمة الاختطاف القسري التي طالت ثلاثة أعضاء من منتدى حقوقي يفضح الفساد المستشري في المخيمات.
-مطالبتنا السلطات الجزائرية والمنتظم الدولي والهيئات الحقوقية المعنية بفتح تحقيق نزيه وشفاف لمعرفة مكان احتجاز المختطفين.
ندين هذا الحادث ونحمل كلا من الدولة الجزائرية وقادة البوليساريو مسؤوليتهما.
نطالب بإحالة مرتكبي وداعمي تلك الانتهاكات إلى المحاكمات العادلة وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.
إن الانتهاكات التي تتعرض لها ساكنة هذه المخيمات يندى لها جبين الإنسانية؛ وعلى وجه الخصوص ما تتسبب به القوات العسكرية الجزائرية الجاثمة على الحدود مع المخيمات، التي زرعت فيها أشكال وأصناف الرعب وعدم الاطمئنان، ولهذا، تعتبر منظمتنا بأنها “امتدت ممارستها الهمجية إلى الاعتداء والقتل والاختطاف لمعارضيها قسريا وهذه جرائم حرب بموجب قانون الدولي”.
إن هذه الحادثة لتعيد إلى الأذهان عملية تصفية أخرى نفذها الجيش الجزائري يوم 5 يناير 2014، في منطقة وديان الطوطرات في الحدود الجزائرية الموريتانية، راح ضحيتها الشابان الصحراويان محمد عليين بيه وخطري حمدها خندود.
ندعو وكالة غوث اللاجئين تحمل مسؤوليتها في حماية اللاجئين الصحراويين ضد أية تجاوزات من شأنها المس بسلامتهم الجسدية.
وندعوها بفتح تحقيق فوري ونزيه في شأن هذه الجريمة.
وإننا في منظمة احنا واحد الدولية إذ نندد بهذا العمل الوحشي والإجرامي والخارج عن القانون، فإننا نحمل قيادة البوليساريو أي سوء يطيل هذا الحقوقي الصحراوي، مؤكدين أن سياسة الإختطافات والإعتقالات وسجن الرشيد السيء الذكر قد إنتهت رغما عنهم.
وقد أرسلنا رسالة إحتجاج بهذه المناسبة لكل المنظمات الحقوقية الدولية مثل منظمة العفو الدولية، واهيومن روايت واتش، ومجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، ورسالة إخبارية لمعظم وكالات الأنباء الدولية…
ونذكر بأن هذا الناشط الصحراوي سبق له أن تعرض للإعتقال والتعذيب لما حاول أن يقدم رسالة بالمخيمات للممثل الخاص الأممي السيد كرستوفر روس، حول فساد القيادة وإنعدام حرية التعبير والتنقل بالمخيمات…
نطالب قيادة الربوني بالإفراج الفوري عن المناضل مولاي ابا بوزيد وفاضل بريك ومحمود زيدان وندعو كل الصحراويين للتضامن معه، وتقديم من إختطفوهم ومن اعطى الأوامر بذلك من هذه القيادة الفاسدة للعدالة لتأخذ مجراها….
حرر في العيون
منظمة احنا واحد الدولية
Comments