تواصل سلطات البوليساريو حملة اعتقالات غير مسبوقة ضد مجموعة من رواد شبكات الاتصال المعروفين بانتقادهم للادارة السيايسة هناك وتطال هذه المرة شاب آخر ،يعرف بكتاباته في هذا المجال ، ويدعى محمود زيدان ،وهو شاب في مقتبل العمر 23 سنة ،وقد عرف في الفترة الاخيرة كاحد الاصوات المناهضة للرشوة وسؤ التسيير لبعض القادة الصحراويين, وقد طال قبل ذلك اعتقالات اخرى في حق اشخاص وافرقة ترتبط بالمبادرة الصحراوية من اجل التغيير ،ومن بينهم مولاي اب بوزيد الذي تم اعتقاله بتاريخ 17 جوان امام مقر المفوضية ACNUR بالرابوني وكذلك فاضل ابريكة هذا الاخير يحمل الجنسية الاسبانية وقد تم اعتراضه وخطفه عندما كان يتمشى منفردا يوم الثلاثاء الموافق ل 18 جوان .حسب المعلومات المتحصل عليها فان المعتقلين تم اعتقالهم منفردون ومعزولين وبطرق مريبة و قد اخضعوا للاستنطاق بسجن الرشيد. وفي جميع الحالات ،كانت الاعتقالات مريبة وقد كانت تدخلات الاجهزة الامنية دون اوامر قضائية وبتهم والتهم المنسوبة لهم ،انتقاداتهم عبر شبكات الاتصال ، والى الآن لم يتم اخبار ذويهم ولا عائلاتهم حول ملابسات توقيف هؤلاء الاشخاص الثلات مايفسر ان ماحدث اقرب الى الاحتجاز من الاعتقال القانوني .وقد عملوا على بث اشاعات مفادها ان هناك لائحة من 50 شخص سيتعرضون للاعتقال في غضون الايام المقبلة ، هدفهم في ذلك بث الخوف والرعب وسط سكان مخيمات اللاجئينوعليه فإن المبادرة من اجل التغيير تبعث بنداءها من اجل التدخل لتفادي هذه الأخطاء الجسيمة التي قد تدفع الى مالايحمد عقباه ، وتنبش في ذاكرتنا انتهاكات الرشيد التي لازالت جراحها مثخنة بالالم وعدم العدالة ، اعتقالات جديدة في مخيمات اللاجئين الصحراويين .
Comments