top of page
Photo du rédacteurAA

المنظمة الدولية للهجرة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوقعان اتفاقية جديدة لدعم أكثر م



المنظمة الدولية للهجرة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوقعان اتفاقية جديدة لدعم أكثر من 100 ألف شخص في اليمن.

جنيف – مع اقتراب دخول الأزمة باليمن في عامها السادس ونظراً للتأثير السلبي لوباء فيروس كورونا المستجد على المجتمعات، تستمر الاحتياجات الإنسانية بالتزايد في جميع أنحاء البلاد. ولدعم استجابة المنظمة الدولية للهجرة للأزمات في اليمن، تقدم المملكة العربية السعودية للمنظمة تمويلًا قدره 15 مليون دولار أمريكي.

وعلَّق أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، قائلاً: “يأتي هذا التمويل في وقت حرج بالنسبة لليمن، حيث يستمر الوضع في الوصول إلى مستويات جديدة في التدهور، وتكافح المجتمعات في جميع أنحاء البلاد من أجل البقاء”.

فقد وقع الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية التعاون المشترك نيابة عن المركز، فيما وقع المدير العام فيتورينو نيابةً عن المنظمة الدولية للهجرة.

وستمكِّن هذه الشراكة المنظمة الدولية للهجرة من مساعدة المجتمعات الضعيفة في اليمن عبر توفير المأوى، والمواد الأساسية، وإدارة المخيمات، ودعم التعليم. فسيدعم المشروع أكثر من 100 ألف شخص من المتضررين من الصراع والضعفاء في مواقع النزوح في اليمن من خلال إدارة المخيمات ودعم المأوى، بالإضافة إلى دعم حوالي 10 ألاف شخص من النازحين والمجتمع المستضيف من خلال تحسين فرص الوصول إلى التعليم في المناطق التي تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين.

ويكافح النازحون داخلياً في مختلف أنحاء اليمن للحصول على الخدمات المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى الآمن. ففي مأرب فقط، تُبيِّن التقييمات التي أجرتها المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 5,000 أسرة في حاجة ماسة إلى المأوى والأدوات المنزلية الأساسية وكذلك المساعدات الأساسية الأخرى. وعلاوة على ذلك، فإن مجتمعات النازحين تواجه قيوداً في الوصول إلى التعليم في المحافظات التي تعاني من محدودية في الموارد والخدمات العامة.

وأضاف مدير عام المنظمة: “هذه المساهمة المقدمة من المملكة العربية السعودية لدعم استجابة المنظمة الدولية للهجرة، ستساعدنا في الوصول إلى المزيد من الأشخاص الضعفاء في مختلف أنحاء البلاد، وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للأسر النازحة. وفي الحين الذي يبذل العالم جهده لمكافحة فيروس كورونا المستجد، تحتاج دول مثل اليمن إلى المزيد من الدعم أكثر من أي وقت مضى.”

فقد ساهمت شراكة المنظمة الدولية للهجرة مع المملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الحيوية لملايين الأشخاص في اليمن، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والمأوى. ففي عام 2019م، تمكنت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن من خلال مساهمة المملكة العربية السعودية من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لما يقارب 2.8 مليون شخص.

وتعمل المنظمة الدولية للهجرة في مختلف أنحاء اليمن لتقديم الدعم لليمنيين النازحين والمتضررين من الصراع وكذلك المهاجرين العابرين في البلاد.

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page