top of page
Photo du rédacteurAA

المملكة المغربية تستعد لاحتضان لقاء رفيع المستوى بين الأطراف الليبية.


المملكة المغربية تستعد لاحتضان لقاء رفيع المستوى بين الأطراف الليبية.

الدكتور الشرقاوي الروداني، الخبير المغربي في الدراسات الجيواستراتيجية و الأمنية.


وساطة موسكو و دول اخرى من بينها المغرب في طريقها إلى تفعيل مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تدويب الخلافات و تقريب وجهات النظر. اختلاف الآراء و انعدام الثقة بين الشرق و الغرب كرسه تمسك كل طرف بمواقف غير واقعية و متشددة و هو ما لا يصب في مصلحة ليبيا.

الامم المتحدة و التي باركت لقاء الرباط المقبل من خلال مبعوتة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة ستيفاني وليامز ، تقترح وضع آلية رصد مشتركة صغيرة دولية لرصد وقف إطالق النار. كما أن أطراف قوية داخل المشهد الليبي و التي تريد تفعيل مسار العملية السياسية تريد من هذه الاجتماعات مناقشة سبل تفعيل الحل السياسي والتشاور حول آلية تغيير شخصيات تتولى قيادة المؤسسات السيادية.

لكن في اعتقادي يبقى الحل السياسي مرهون بتفعيل بنود إتفاق الصخيرات و حل المليشيات المسلحة و كذلك التفاوض الدولي حول وقف تأثير الاصطفافات الاجنبية على المستوى الأمني و العسكري و هو أمر راجع إلى مجموعة 5+5.

في نفس السياق، تواصل الولايات المتحدة الامريكية دعمها للجهود المبدولة من طرف المملكة المغربية لحل الأزمة الليبية و تعتبر منصة الرباط ذات مصداقية و موثوقة للوصول إلى حل سلمي ينهي الانقسام بين الأطراف في الشرق و الغرب الليبي.

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page