top of page
Photo du rédacteurAA

المغرب ورد الاعتبار للعالقات بالاندلس… العباقرة و ركوب الامواج 


المغرب ورد الاعتبار للعالقات بالاندلس… العباقرة و ركوب الامواج

بقلم: اسامة سعدون، فاعل سياسي وحقوقي بالمانيا ان تجد معتوها يدون على صفحة التواصل الاجتماعي وهو مريض بالشوفينية و يبنصب نفسه هرقل الهجرة منسبا لنفسه الفضل في حل اشكالية العالقات فذلك قمة الوضاعة والحقارة او بالأحرى هرطقة الاخرق في زمن كورونا. للافادة ونشر حيثيات القرار انه قرار سيادي مغربي اسباني لا دخل للطفيليات فيه ومن موضع المسؤولية الشخصية ومسؤول اعلام جمعية اكسيت الإسبانية بفرعيها أسبانيا والمغرب يجب التنويه بهذا الاتفاق وقامت الحكومة مشكورة بمراجعة قرارها والسماح للعالقات العاملات في حقول الفراولة بالأندلس دخول ارض الوطن ويجب أن نحيي كل من رفع صوته عاليا منددا بالخروقات التي طالتهن خلال الاشهر المنصرمة وأخص بالذكر العديد من الهيئات والمنظمات العالمية، من بينهم 7 جمعيات اسبانية نسائية حقوقية كانت قد رفعت شكاية لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والتي بدورها راسلت الحكومة الإسبانية والباطرونا وحملتهم المسؤولية في تضهور وضعيتهن و حقوقهن الأساسية، بعدها تدخلت النقابة الأكثر تمثيلية في اسبانيا اللجان العمالية وراسلت الحكومة الإسبانية وسفارة المغرب تطلب منهم التعجيل بترحيل العالقات في أقرب وقت ممكن، وايضا أرباب العمل بالأندلس هددوا بعدم التعاقد معهن السنة المقبلة ان لم يتم السماح لهن بالرجوع للمغرب، وملف العالقات أيضا تناولته العديد من الصحف والقنوات التلفزية، اذكر كمثال قناة الجزيرة والتقارير العديد ة التي اشرف عليها الصحفي القدير ايمن الزبير، ومنابر اعلامية عديدة في المهجر و أيضا تدخل رجال وطنيين من الساهرين على السفارة المغربية وقنصليات المملكة مراسلين المغرب بالتعجيل بحل هذا المشكل في أقرب وقت، ناهيك عن مناضلين؛ شرفاء كتبوا من كل أنحاء العالم يطلبون إنهاء المعاناة عنهن.

العباقرة و ركوب الامواج

الكل اهتم بالموضوع واخيرا حلت المشكلة وتم في النهاية انصاف العالقات، وفقط بقى خارج اللعبة من أرادوا الاسترزاق من وراء المعاناة وهم لا مقر لديهم ولا مكتب فقط يريدون جمع تبرعات عن طريق قافلة وهمية َ. حبل الكذب قصير. ونحمد الله أن العالقات سيتمكنن من العودة للوطن وهو في الاخير خبر يفرح كل شرفاء الوطن ويغيز كل مستغل له حيث لن يجد بعد الآن ما يتاجر به من معاناة الغير.


إقرأ أيضآ:


0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page