الدار البيضاء: 16 ابريل 2018 .
قررت اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي المحدثة بمقتضى القانون رقم 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي (المادة 81( ، منح الاعتراف لجميع مدارس المدرسة المغربية لعلوم المهندس بالمغرب EMSI . ويتعلق الأمر بمدارس EMSI في كل من الدار البيضاء، مراكش والرباط.
ويعتبر هذا الاعتراف شهادة اعتراف من طرف الدولة بجودة التعليم والبحث بمدارس EMSI ، التي أرست مشروعها البيداغوجي منذ سنة 1986 على القابلية القوية للتشغيل بالنسبة لخريجيها، والدرجة الأكاديمية العالية لهيئتها التربوية، ومرصدها للمهن، وعلى إدماج التطور التكنولوجي في مجموع دراساتها الجامعية. وقد ساهم كل ذلك في جعلها مدرسة مرجعية.
لقد سخرت المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI كل طاقاتها للرفع عاليا وبقوة من طموحات وأهداف المغرب في مجال الإبداع والابتكار. واستمرت على ذلك لعدة عقود قضتها في خدمة الاقتصاد الوطني، فكان من الطبيعي أن نراها تنال اعتراف الدولة. فهي أهم مؤسسة للتعليم العالي الخاص بالمغرب في مجال تخصصاتها. يزيد رصيدها من الخريجين والطلاب المنتمين اليوم على 10 آلافِ خِرِّيجٍ مُتوج، وحوالي 4000 طالبٍ مهندس، يتلقَّوْنَ تكوينَهم في عدد من المدن بالمملكة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلومات إضافية حول
المدرسة المغربية لعلوم المهندس
تأسست المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI سنة 1986، وسرعان ما أصبحت أهم مدرسة خاصة للهندسة المتعددة التخصصات بالمغرب، ظلت رائدة في تخصصاتها على مدى أكثر من 30 سنة، وتعرض خمس مجالات للتخصص هي: هندسة المعلوميات وشبكتها، هندسة الآليات والمعلوميات الصناعية، الهندسة الصناعية، الهندسة المدنية والبناء والأشغال العمومية، وكذا الهندسة المالية والفحص وتدقيق الحسابات. برامجها معترفة لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تتوفر على أزيد من عشر وحدات جامعية عبر تراب المملكة، تشمل مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش. وطوَّرت شبكة من الشركاء من بينهم مقاولات ذات شهرة عالية، من أجل تسهيل الإدماج المهني لخريجيها.
وعلى صعيد آخر، وفي مجال البحث العلمي، أرست المدرسة المغربية لعلوم المهندس ثلاثة مختبرات، تُبدع في مجال البحث العلمي الأكاديمي والإبداع والاختراع. وقد حصلت المدرسة على العديد من الجوائز والميداليات العالمية. بلغت سنة 2017 سبعةً وعشرين مكافأة علمية في العديد من الدول من بينها الصين، كندا، ماليزيا، تركيا، روسيا، كوريا، واسبانيا؛ حيث مثلت المغرب تمثيلا مشرفا، تلقت عليه التهاني من نُظرائها، ومن الوسط العلمي قاطبة.
Comments