top of page
Photo du rédacteurAA

العيش المشترك: مشاركة 50 عداء من المهاجرين المقيمين بالمغرب في الدورة الخامسة لماراطون الرباط



قد تختلف شعوب العالم في لغاتها دياناتها ثقافاتها وأشياء اخرى كثيره قد تفصل بينها ومع ذلك فأن هناك شيئاً قد يجمع شعوب الارض جميعاً ويجعلها تتناس الفوارق التي تفصل بينها ذلك الشي هو الرياضة التي يمكن القول عنها انها لغة مشتركة تتحد فيها كل الشعوب وتتقنها.

يلقى إدماج المهاجرين خاصة في الشق الاجتماعي، صدى خاصا في المجال الرياضي، حيث تمكن قيم الرياضة من مساعدة دول الاستقبال والمهاجرين على العمل سويا من أجل تعزيز العلاقات الاجتماعية محليا وتسهيل الاندماج.

كما أن الرياضة، باعتبارها “لغة عالمية”، تحبذ خلق قنوات اجتماعية مفيدة للمهاجرين الذين يواجهون صعوبات تتعلق أساسا بالحواجز اللغوية، لكونها تتيح لهم الشعور بالقبول وتعزيز الثقة بالنفس، خاصة بعد تجاربتهم الصعبة في الهجرة وكذا المساهمة إيجابيا في العيش داخل بلد الاستقبال.

تبنى المغرب منذ سنة 2013 سياسة جديدة للهجرة، تبعا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وذلك قصد ضمان إدماج أفضل للمهاجرين واللاجئين وتدبير أفضل لتدفقات الهجرة وفق مقاربة منسجمة، شمولية، إنسانية و مسؤولة. 


في هذا الإطار وبمناسبة تنظيم النسخة الخامسة للماراطون الدولي للرباط، فقد بادرت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة إلى إشراك فريق من المهاجرين بالمغرب في هذا الحدث الرياضي الهام بشراكة مع المجتمع المدني، يوم 21 أبريل 2019.

يعد هذا الحدث الهام فرصة للتشارك واللقاء قصد تعزيز قيم العيش المشترك. وسيعرف مشاركة 50 مهاجرا من مختلف الجنسيات.

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page