top of page
Photo du rédacteurAA

العهدة الخامسة، الجزائريون أمام خيارين: “يا إما يبقى في السلطة يا إما اللاأمن”!.

عندما ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة في 2014، في واحدة من أغرب الوقائع الغريبة العجيبة، إن لم تكن أغرب انتخابات رئاسية في تاريخ البشرية!. فالمترشح ـ الرئيس المريض والمقعد بعد إصابته بجلطة دماغية لم يشارك ولو بكلمة منطوقة في حملته الانتخابية، وخاض الحملة بالنيابة عنه وكلاء من مسؤولين ورؤساء أحزاب الموالاة  وعلى رأسهم مدير حملته، الوزير الأول عبد المالك سلال الذي أطلق حينها تصريحات غريبة من بينها أن “بوتفليقة متزوج بالجزائر“. “وكلاء” آخرون من الحملة، من وزراء و رؤساء أحزاب الموالاة ذهبوا بدورهم أبعد في “المزايدة” في ولائهم لـ”ولي استوزارهم”، فمنهم من قال إن “عقل الرئيس بوتفليقة (المصاب بجلطة في المخ) يشتغل أفضل من عقولنا جميعا!“، مثلما صرح، حينها، الوزير عمارة بن يونس، الذي يقدم نفسه كرئيس حزب علماني حداثي، وكان في الوقت القريب فقط، قبل استوزاره، يشتم الرئيس بوتفليقة و”النظام الإجرامي“!. لكن بعد انقلابه على نفسه (أو قلب القميص، كما يقول التعبير الشعبي الجزائري)، ذهب إلى لعن “أباء الجزائريين الذين لا يحبون بوتفليقة والمطلوبين له”!. وإن كانت كل هذه “التزلفات” لم تنفعه كثيًرا حيث تمت إزاحته من الوزارة قبل أشهر!.

مزايدون آخرون من “مطبلي بوتفليقة” ذهبوا (وما زالوا!) إلى القول بأن الرئيس ضحى بنفسه من أجل استقرار الجزائر، وبأنه “دعامة استقرارها“ وبدونه لا أمن ولا استقرار!. وهو خطاب اعتبره الكثير من الجزائريين أن رسالته  تقول، أو بالأحرى، تُخَيّرِ الجزائريين،  بشكل لا لبس فيه: “يا إما  يبقى في السلطة يا إما اللاأمن”!.


جمال ولد عباس أكد أن رغبة ”الأفالان ” كبيرة في استمرار رئيس الجمهورية ”عبد العزيز بوتفليقة ” في منصبه ، وامد أيضا أن موقف حزبه من العهدة الخامسة ثابت ، وأضاف أنه سيكون مع العهدة الخامسة والسادسة والسابعة لرئيس الجمهورية




0 vue0 commentaire

Commentaires


bottom of page