الدكتور الشرقاوي الروداني الخبير في الدراسات الجيواستراتيجية و الأمنية
التطورات الأخيرة في ملف الوحدة الترابية المغربية من خلال صدور القرار الأممي 2440 والذي اعتبر منعطفا تاريخيا لا من حيث التنبيه للملشيات البوليساريو بعدم معاودة استفزازاتها و كذلك لا من حيث دعوتها إلى تنفيد جميع قرارات مجلس الأمن من خلال عدم عسكرة المنطقة العازلة. الدكتور الشرقاوي الروداني الخبير في الدراسات الجيواستراتيجية و الأمنية حاورته قناة ميدي ١ تفي الإخبارية في الموضوع.
في هذا الحوار تحليل لقرار مجلس الأمن بخصوص الصحراء المغربية، فيما يتعلق بتحركات جبهة البوليساريو في المناطق العازلةِ ومسألةِ اللاجئين بمخيمات تندوف وماهي الأبعاد الأمنية التي جعلت القرار يكون في لغته تنفيدي من خلال ارغام الجزائر التعاون بشكل واضح في العملية السياسية و كذلك ماهي التطورات الامنية والتي دعت إلى رفع منسوب الخطاب الإجرائي الموجه إلى الميليشيات المسلحة لبوليساريو.
في هذا الصدد يقوم الشرقاوي الروداني بقراءة أمنية للقرار وكذلك التحديات الأمنية في منطقة شمال أفريقيا والساحل وعلاقة ذلك بالمناطق الرمادية التي تغديها الملفات و الجماعات الإرهابية في المنطقة خاصة الشريط الممتد من دول الساحل مرورا بالجنوب الجزائري و الجنوب الليبي. في نفس السياق، يعتبر الشرقاوي الروداني الخبير في الدراسات الجيواستراتيجية و الأمنية أن حل ملف الصحراء المغربية سيكون مدخلا لاندماج الأمني و السياسي في منطقة شمال أفريقيا والساحل على اعتبار تواجد أكثر من عشرات الحركات الانفصالية في القارة الأفريقية و التي تحد من التنمية الاقتصادية و الاجتماعية كما جاء في مواد القرار الأممي 2440.
Yorumlar