الحراك الشعبي بالمخيمات المطالب بإنهاء الإستبداد و القمع بالمخيمات الذي مارسته قيادة الجبهة تحت غطاء النظام الجزائري الآيل للانهيار. نوفل البعمري
نظم الإخوة الصحراويون المحتجزون في مخيمات الذل و العار بتندوف ، وقفات ومسيرات إحتجاجية سلمية، مطالبة بإلغاء القيود المفروضة عليهم ومصادرة حقهم في التنقل والحركة. ورددوا أمام الرابوني شعارات مناهضة لسلسة الإجراأت المستلهمة من طرف واحد، منددين بقرارات السلطات الجزائرية وقيادة جبهة البوليساريو باعتبارها إنتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، مطالبين في الآن نفسه بتدخل المنتظم الدولي لفك الحصار والعزلة عنهم.
نوفل البعمري
مسيرة اليوم بمخيمات تندوف دفاعا عن الحق في التنقل… انه الحراك الشعبي بالمخيمات المطالب بإنهاء الإستبداد و القمع بالمخيمات الذي مارسته قيادة الجبهة تحت غطاء النظام الجزائري الآيل للانهيار. لا احد يهتف باسم الجمهورية لأنهم يعلمون انها مجرد وهم و لا احد يهتف باسم البوليساريو لأنهم يعلمون أنها مجرد تنظيم ذيلي تابع لعسكر الجزائر… و لا احد يهتف باسم قيادات الجبهة لأنها لا تمثلهم….
وقفة اليوم بالرابوني للمطالبة بضمان حرية التنقل….
هل هي الأصوات المنددة بخرق الحق بالتنقل تصدح بالمخيمات للمطالبة بتمتعها بهذا الحق و بكل الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية جنيف لحماية اللأجئين، البوليساريو التي ترفع شعار تقرير المصير عليها أن تضمن حق التنقل لسكان المخيمات ليقرر ا مصيرهم بين البقاء هناك او الفرار من جحيم المخيمات.
احتجاجات بمخيمات تندوف على قرار حظر التنقل و التجول من و إلى المخيمات و هو القرار الذي جاء مباشرة بعد انطلاق الانقلاب العسكري بالجزائر الذي يقوده القايد صالح في إطار صراع الجيش مع المربع الرئاسي على السلطة.
تقرير الامين العام للامم المتحدة حول الصحراء تطرق للوضع الغذائي بالمخيمات، و قد خلص بناء على برنامج الأغذية العالمي الذي عمد إلى تقييم لقياس انعدام الأمن الغذائي خلص إلى نتائج و أرقام جد خطيرة تعكس حقيقة الوضع الإنساني الهش : ،- 12 بالمائة فقط من سكان المخيمات يتمتعون بالأمن الغذائي – 58 في المئة من السكان عرضة لانعدام الأمن الغذائي. – 30 في المئة يعانون من انعدام الأمن الغذائي. – انتشار واسع لمرض فقر الدم بسبب سوء و قلة التغذية. عند قرائتنا لهذه الأرقام يتأكد ان فئة 12٪ التي تستفيد من المخزون الغذائي هم قيادات الجبهة و عائلاتهم و حوارييهم ممن يدينون الولاء لهم أضف لها ما يتم بيعه بالسوق السوداء في الجزائر و موريتانيا للإغتناء الشخصي، لأن الولاء و الطلعة هو الأساس الذي يتم عليه توزيع المساعدات الإنسانية خاصة الغذائية،باقي السكان هم عرضة للجوع و الأمراض.
Comentários