top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: وثيقة ويكيليكس الكاملة عن: سعدي، جاب الله، الجنرال توفيق، قايد صالح و بوتفليقة



وثيقة ويكيليكس الكاملة عن: سعدي، جاب الله، الجنرال توفيق، قايد صالح و بوتفليقة…

1. ملخص: ترسم نقاشات حديثة جرت مع مسؤولين حكوميين سابقين، زعماء قادة من قدماء المعارضين و صحافيين صورة عن نظام جزائري هش بمستويات غير مسبوقة، ابتلي فيها النظام بغياب الرؤية، مستويات متقدمة في الفساد لم يسبق لها مثيل وأصداء عن انقسامات في صفوف الجيش بمختلف الرتب و الأقسام.

تتسم مصادرنا الجزائرية في العادة بطبيعتها المنفعلة، لكننا في الوقت الراهن نستمع إلى انشغال غير معتاد عن عدم قدرة أو عدم رغبة حكومة الجزائر في معالجة المشاكل السياسية، الإقتصادية و الأمنية.

أدت التفجيرات الإنتحارية في الجزائر العاصمة يوم 11 ديسمبر 2007 والتي نفذها شخصان كانا قد استفادا من الإفراج ضمن ميثاق السلم و المصالحة الوطنية…أدت إلى تأجيج النقاش حول قدرة برنامج الرئيس بوتفليقة للمصالحة على حماية الدولة.

يتصارع في حلبة النقاش أنصار المقاربة الهجومية ضد التهديد الإرهاب مقابل المصطفين مع بوتفليقة من الذين مازالوا يؤمنون بأن العفو لديه دور يؤديه.

تلتقي وضعية الرئيس المنعزلة مع عملية إصلاح راكدة و مقاربة متزعزعة بخصوص الإرهاب في وقت تتسارع خطوات الحكومة لإنهاء خطة التمهيد للعهدة الثالثة لبوتفليقة.

لا نتوقع حدوث انفجار في الوقت الراهن، لكننا نرى حكومة تنجرف و تتحسس طريقها إلى الأمام. إنتهى الملخّص

سفينة الدولة تنجرف: 2. في الثالث من ديسمبر، قدم سعيد سعدي زعيم التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية عرضا باهتا عن النظام الجزائري، موضحا بأن النظام يصر على المراقبة المستمرة في غياب أي نظرة أو مقدرة. وحذر سعدي من أن سياق الركود الراهن الذي يجمد الإصلاح في المجالين الإقتصادي و السياسي، أدّى إلى تآكل المؤسسات الجزائرية من الداخل بخسارتها لكثير من نخبة كوادرها من المسؤولين و الموظفين الحكوميين.

من جهة أخرى أثار الزعيم الإسلامي عبد الله جاب الله الرئيس السابق لحزب الإصلاح الإسلامي، و الذي تم طرده من قيادة الحزب بمساعدة من وزير الداخلية، أثار انتباهنا يوم 17 ديسمبر إلى ظاهر الحراقة، التي يهرب فيها الشباب الجزائري نحو أوروبا في قوارب تفتقر إلى أدنى شروط السلامة، كاشفا بأنها لم تعتد تقتصر على الطبقة الفقيرة أو فئة العاطلين من الشباب فقط.

جاب الله رأى بأن الشباب الجزائري أصبح مخيرا “بين الموت غرقا في أعالي البحار أو الموت تدريجا في الجزائر” اعتبارا بالغياب الكبير للفرص في في اقتصاد الجزائر الراكد.

وكان سعيد سعدي قد عبر لنا عن صدمته بالعدد الكبير من الجزائريين المتعلمين من الطبقة الوسطى في مقاطعة كويبك و أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية أثناء زيارة حديثة له. “أولئك هم مستقبل الجزائر” حسب سعيد سعدي.

3. XXXXXXXXXX(مصدر أخفت هويته ويكيليكس) أخبرنا يوم 17 ديسمبر فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية أن تفجيرات 11 ديسمبر استقطبت النقاش داخل الأجهزة الأمنية الجزائرية، مع تزايد لعدد الأصوات المفضّلة لمقاربة القبضة الأمنية الشديدة.XXXXXXXXXX أخبرنابأن النظام لا يملك ولا حتى مقاربة واحدة واضحة في مكافحة الإرهاب، وكدليل واقعي على غياب اتخاذ القرار ضرب مثال الإختلاف حول مسألة العفو عن حسان حطاب

حسب سعيد سعدي و XXXXXXXXXX فإن المواطنين العاديين الذين لم تعد لهم ثقة في الأجندة الإقتصادية والسياسية، بدأوا أيضا يفقدون الثقة في قدرة النظام على توفير الحماية لهم.

وفي هذا السياق قالت الوزيرة السابقة و الكاتبة النشطة في مجال حقوق المرأة يوم 18 ديسمبر أن المجتمع الجزائري ينكفأ باستمرار أمام التهديد الإرهابي.

لقد كان أمرا مخزيا أن وزارة الداخلية عرفت بوقوع المحكمة العليا ضمن أهداف القاعدة لكنها لم تقم بأي شيء لتحسين أمن البناية أو تحذير المواطنين، حسب ما ذهبت إليه عسلاوي.

وتعجبت في انتقاد اللاذع لتصريحات لوزير الداخلية جاء فيها استحالة الوصول إلى حماية كاملة ضد الهجمات التفجيرية، متسائلة عن تقاعس حكومة الجزائر عن المتابعة الحيوية ضد المشتبه بكونهم إرهابيين.

في 17 ديسمبر طلب حكومة الجزائر من ليلى عسلاوي المساعدة في تنظيم مسيرة منددة بالإرهاب. لم تكن لتتردد لو كان هذا في التسعينيات من القرن الماضي. أما الآن -ردّت بمرارة- أنّها لن تفعل شيئا قد يمنح الحكومة مبررا للمضي في مقاربتها الأمنية.

XXXXXXXXXX:

XXXXXXXXXX قال يوم 17 ديسمبر للسفير أنّ هناك فارق يتسع باستمرار بين مايراه الجزائريون العاديون أنه حاجات أساسية و إدراكهم لما توفره الحكومة بخصوص الأجور و مستوى المعيشة. نتيجة لذلك الفارق، قليل هم الجزائريون الذين تحثهم الرغبة في مساعدة الحكومة حسب رأي XXXXXXXXXX، والعقلية المنتشرة في الشارع هي: إذا كان عليك أن تتعامل مع مؤسسة أو مكتب حكومي، إقض معاملتك و غادر وابتعد عن الطريق.

4. من ناحية أخرة، قال لنا جاب الله أن خيبة الأمل الكبيرة في أن تتقاسم السطلة الحكم مع الإسلاميين دفع بالإسلاميين الجزائريين إلى الإذعان إلى نداءاته و نداءات الأحزاب الإسلامية غلى مقاطعة انتخابات 29 نوفمبر المحلية.

لقد فهموا أن قانون الإنتخابات الجديد تم تصميمه من أجل تهميشمهم ومن أجل تأبيد هيمنة التحالف الحاكم على سدة الحكم

محذرا في ذات الوقت من أن غلق المجال السياسي لن يزيد إلاّ في إيقاد المزيد التطرف.

السفير من جهته قال لجاب الله أن الولايات المتحدة الأمريكية تفضل اليبرالية السياسية في الجزائر، لكننا نتفهم أن يتم ذلك بطريقة تدريجية. لا تريد الولايات المتحدة أن ترى أي عودة لعنف التسعينيات، و أنها تعمل مع حكومة الجزائر ضد من يسعون بنشاط إلى تحقيق ذلك.

كما رحب السفير بجهود جاب الله من أجل أداء دور في جهاز الشرعية السياسية. والنقطة الأهم حسب تأكيد السفير، هي أن التحولات السياسية قد تكون بطيئة، لكنها تحتاج أن تكون في اتجاه ثابت نحو الليبرالية.

أبدى جاب الله موافقته على هذا الطرح و قدرّ موقفنا في إثارة مشاكل العملية الإنتخابية مع حكومة الجزائر.

عصابة حاكمة من تكريت

5. تعليقا على استقرار الأوضاع في البلد، XXXXXXXXXX ركّز بأن الجزائريين عاشوا ما هو أصعب مما هي عليه الأوضاع الآن. وأن الإنقسامات الداخلية لا يجب أن تُقاس على أنّها عدم استقرار.

حسب XXXXXXXXXX فإن النظام يقدّر الإستقرار أكثر من أي شيء آخر، الذي هو هش و ثابت في نفس الوقت.

مصدر حجبت ويكيليكس هويته – اتفق مع تحليل للدكتور سعيد سعدي خصنا به و نُشر على الصحف، مقارنا حكومة بوتفليقة بعصابة تكريت، التي تضم عددا كبيرا من الوزراء و الجنرالات ينحدرون مثل بوتفليقة من نفس المنطقة في ولاية تلمسان غرب الجزائر. (وفعلا ينحدر كثير من عناصر الدائرة المتنفذة المحيطة بالرئيس من مدينة ندرومة ). وحسب XXXXXXXXXX وسعيد سعدي فإن ولاء هذه العصابة هو أساس الإستقرار، تماما كما كان عليه الحال في عصابة صدام حسين بالعراق.

سعدي: اصطفاف من أجل شبيبتنا 6. حذر سعدي من أن المخاطر طويلة الأمد من التزام الولايات المتحدة الصمت على ما يتصوره هو من تدهو الديموقراطية الجزائرين كما دلت عليه الإنتخابات المحلية. من وجهة نظر سعدي فإن الدعم الخارجي هو عنصر حاسم لبقاء الديموقراطية وكذا المشاركة الفعالة للشباب – 70 بالمئة من مجموع السكان – في الحياة الإقتصادية و السياسية.

في حالة ما إذا بدت الولايات المتحدة متواطئة في في انتخابات لا طائل من ورائها و في مساندة تعديل الدستور من أجل إفساح الطريق لترشح بوتفليقة لعهدة ثالثة، فإن سعدي حذر من أن الولايات المتحدة تراهن بخسارة العنصر الديموغرافي للشباب في المستقبل.

7. ذكّر السفير سعدي بمجهوداتنا غير المثمرة في إبقاء برنامج المعهد الديموقراطي الوطني في الجزائر، الذي أغلقته وزارة الداخلية عمدا، علما أن قلة من الأحزاب السياسية حاولت بكل قواها أن تحافظ عليه. بالإضافة إلى ذلك قال السفير لسعدي أننا أثرنا مشاكل العملية الإنتخابية و جدّيتها في عدة مناسبات. وهناك أيضا عدد قليل فقط من الأحزاب تطلب دعما أمريكيا علنيا. السفير حظّ سعدي و الأحزاب الجزائرية الأخرى على إسماع صوتها، و الولايات المتحدة ستكون جادة في في رفع عوائف الليبيرالية إلا في حال جهرت الأحزاب السياسية نفسها بأصواتها. ونظرا لغياب لجنة دولية لمراقبة الإنتخابات في دورة ٢٠٠٨ التشريعية و المحلية، اقترح السفير أن يبادر في أسرع وقت ممكن إلى التوعية بالفوائد المترتبة عن إدراج ملاحظين دوليين في انتخابات ٢٠٠٩ الرئاسية.

استقرار الجزائر رهينة في يد العسكر المنقسمين

8.(سعيد سعدي يحتفظ باتصالات مع العناصر المسيطرة على جهاز المخابرات) أخبرتنا جهات من الجيش و الأجهزة الأمنية أن الجيش لم يعد متحدا مثلما كان عليه الحال قبل سنوات قليلة فقط، هناك انقسمامين يلوحان في الأفق، الأول هو بين الضباط الصغار الذين يعرفون بأن الجزائر تمر بأسوأ الأوضاع و يلقون باللائمة على كبار الضباط من الحرس القديم متهمين إياه بالإهمال و سوؤ التسيير. صغار الضباط حسب سعيد سعدي يريدون التغيير و يشعرون بالشعور الإستعجالي المتزايد لتحقيق ذلك مع تدهور وضعية البلاد. الإنقسام الثاني الذي اكتشفه سعيد سعدي حاصل بين صفوف كبار ضباط الجيش، بين ضباط يفضلون المقاربة الأمنية و مكافحة الإرهاب (أي الإستئصاليين) و ضباط آخرين لازالو متحالفيت مع مشروع بوتفليقة للمصالحة الوطنية، XXXXXXXXXX لديه أخوه في صفوف الجيش، قال يوم 17 ديسمبر 2008 بأن هناك ضباطا برتبة كولونيل في الجيش الجزائر يعتقدون بأن التدهور الحالي لا يمكن أن يستمر بحال، لكنه تساءل عن ما إذا كانوا قادرين على تنظيم أنفسهم.

9.ذكر سعيد سعدي محادثة واحدة على الأقل جمعته مع الجنرال توفيق مدين، قائد الدي أر أس، الذي ينظر إليه عموما على أنه الطرف الأساسي المهيمن على النظام وعلى بقائه. أقر مدين بأن كل شيء متدهور وخاصة صحة بوتفليقة و حال الجزائر، وحسب سعدي دائما فإن توفيق أخبره بأنّه في حاجة إلى “ضمانات بأن أي بديل سياسي لابد أن يكون قابلا للإستمرارية مما سيحافظ على استقرار البلاد. وقال سعيد سعدي أيضا أن كثيرا من كبار الضباط بدأوا يتساؤلون عن قدرتهم على إبعاد الجيش خارج السياسة كلية، بدون مخاوف من العقاب والمحاسبة التجاوزات التي حصلت خلال الحرب الأهلية. في حين بلغ الفساد و أسعار النفط أعلى مستوياتها….

10. سعدي، جاب الله، XXXXXXXXXX وعناصر اتصال أخرى متعددة أخبرونا بأن تفشي الفساد قد بلغ مستويات غير مسبوقة في ظل النظام الحالي. كما أشرنا في (التقرير د)، ينوي حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إرساء الأساس لعهدة ثالثة لبوتفليقة، وسعى إلى تنصيب مسؤولين محليين من خلال الخلافات الإنتخابية بناءا على الولاء بل وعلى حساب الكفاءة. في ظل الإرتفاع القياسي لأسعار النفط، قال أحمد بن بيتور وزير المالية ورئيس الحكومة سابقا للسفير في نوفمبر أن هناك محفزات أقل للنظام من أجل أن يقوم بأي إصلاحات تشتد إليها الحاجة. تجلب أسعار النفط المرتفعة ثراءا فاحشا للبلد، يقول بن بيتور لكن المواطنين العاديين لا يرون أي أثر لذلك على حياتهم اليومية. (بالفعل صاغ بن بيتور عبارة علنية كثيرا ما تستعمله وسائل الإعلام الآن: الجزائر: دولة غنية وشعب فقير، وهي العبارة التي استخدمها الزعيم الإسلامي عبد الله جاب الله عندما تحدث معنا يوم 17 ديسمبر)، .

الفساد حسب XXXXXXXXXX بلغ أبعادا أسطورية، حتى في صفوف الجيش، ضاربا في ذلك مثالا عن الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان القوات المسلحة الجزائرية، الذي ربما يكون أكثر المسؤولين فسادا في الجهاز العسكري. هذا الأمر أخبرتنا به جهات أخرى أيضا.

عندما تناول سعدي موضوع الفساد مع الجنرال مدين، قال سعدي بأن مدين أقر بالمشكل، مشيرا بصمت لبورتريه بوتفليقة المعلق فوق رأسيهما، موضّحا لسعدي بأن حدود المشكل وصلت إلى أعلى هرم السلطة. تعليق: كثير من اتصالات السفارة تعتقد أن الرئيس بوتفليقة نفسه خصوصيا غير فاسد، لكنهم يشيرون إلى أخوي الرئيس، سعيد و عبد الغني، بأنهم غارقين في السلب و النهب. في هذه الأثناء أطلقت المؤسسة العسكرية الجزائرية برنامجا لمكافحة الفساد يُعد برنامجا طموحا بالمعايير الجزائرية، لكنه نسبيا لم يمسس القيادة بسوء يُذكر. نهاية التعليق –

تعليق: نظام مريض، رئيس مريض

11. تتسم مصادرنا الجزائرية في العادة بطبيعتها المنفعلة، لكننا في الوقت الراهن نستمع إلى انشغال غير معتاد عن عدم قدرة أو عدم رغبة حكومة الجزائر في معالجة المشاكل السياسية، الإقتصادية و الأمنية.

إن التفجيرات و المناقشات حول كيفية التعامل مع التطرف الإسلامي أعادت إلى الأذهان شراسة االجدل داخل المجتمع الجزائري خلال أسوأ مظاهر العنف أعوم التسعينيات. يتفق جميع محدثونا بأنه على الرغم من أن التسعينات أظهرت أن أغلب الجزائريين قادرون على الصمود أمام آلام كثيرة، عرت تفجيرات الحادي عشر من ديسمبر غياب الرؤية لدى النظام وعدم قدرته على إدارة الضغوطات.

تصل مسامعنا وبشكل متزايد أصداء المباحثات المثارة في بعض دوائر المؤسسة العسكرية عن نقاش متسارع الإستقطاب حول المصالحة الوطنية تحول إلى حوار حول نجاعة حكومة بوتفليقة نفسها.

وحسب مصادرنا فإن مسألة الإستقرار تبقى أولى الأولويات حتى في صقوق المسؤولين على طرفي نقيض هذا النقاش،

و على الرغم من أنهم يرون الوضع مستقرا، لكن ليس بفضل قيادة بوتفليقة وإنما بفضل الجهاز العسكري الذي يبدو مقتنعا أن المسؤولية منوطة به وتتوقف عليه.

العنصر الجديد أيضا هو مبادرة رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم وليس جهاز جبهة التحرير الوطني، ربما بدافع من إخوة بوتفليقة إذا لم يكن الرئيس بوتفليقة نفسه، وذلك لترتيب تعديل دستوري و عهدة ثالثة.

الدكتور سعدي، الطبيب، يقول بأن كل من بوتفليقة و الجزائر يمران بظرف حرج و يسيران نحو التلاشي، حسب سعدي ( الذي قد يعرف وقد لا يعرف) بوتفليقة يُعاني من سرطان ميؤوس من شفائه في المعدة، في حين يتمدد النظام على طاولة العمليات الجراحية غارقا في غيبوبة اللارجوع يحيط به جرّاحون غير مدربين مكتوفي الأيدي. في هذه الأثناء، ونظرا للإخفاق البارز للحكومة في تحريك اقتصادها الراكد، يشعر الجزائريون، وخاصة الشباب منهم بالتشاؤم و الإحباط من مصير بلادهم وهي تنجرف نحو العام الجديد.

توقيع روبرت فورد

المصدر الأصلي:⇐  الرابط

2 vues0 commentaire

Kommentare


bottom of page