عمّار بلاني ، سفير الجزائر في بلجيكا
هل الحصانة الدبلوماسية هي الافلات من العقاب؟ و هل تسمح القوانين الدولية للصحافة الجزائرية أن تشتم و تجرح و تستهزأ بلا حدود و برعاية حكومة و أعضاءها المرتزقة؟ يبدو أن عمّار بلاني ، سفير الجزائر في بلجيكا يسمح لنفسه أن يقول ويكتب و يفعل ما يريد باسم الشعب و الجمهورية دون مراعات القانون ؟ هل موجة التهم و الافتراءات و الإهانات و التشهير والتضيق والرسائل الرسمية التي تحمل ختم الجمهورية الجزائرية ، و التي أرسلها إلى مسؤولين أوروبيين ونشرتها الصحافة الجزائرية لمدة شهر و أكثر ضد مواطنة بلجيكية تضل دون عقاب؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير هي قسم مما سيثار في ملف كبير يرتبه حاليا محام متخصص .
و هل تشويه سمعتي و تخويفي وتهديد أقاربي و مهاجمتي لفضيًا و جسديا من قبل سفير محصن ، هل هي تصرفات ترقى إلى مقام الجمهورية الجزائرية؟ هل يجب أن أختفي و أصمت لتجنب موجة جديدة من التشهير و القذف ؟ هل الحصانة مرادف للإفلات من العقاب؟ هل التلفزيونات الجزائرية والصحف التي تعمل في الجزائر لكنها مسجلة في دول أجنبية مثل فرنسا وسويسرا والأردن ودول أخرى ، تظن أنها محمية و محصنة؟ هل يعتقدون أنهم سيفلتون من القانون الدولي؟ و ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل فيس بوك ضد الإهانات، والكلمات القذرة، والتهديدات التي تصل إلي عبر الفيس بوك الخاص و التي ينشرها بعض الصحفيين على صفحاتهم الخاصة مثل حدّة حازم “الصحفية العظيمة” و المدافعة عن حقوق الإنسان و حرية التعيير؟
Kommentare