الجزائر: هل أمال تريكي هي الوريثة الشرعية للرئيس المخلوع بوتفليقة…؟
هل أمال تريكي هي الوريثة الشرعية للرئيس المخلوع بوتفليقة…؟
تذكير من بين شروط الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر للعام 2019 ، بحسب المجلس الدستوي الجزائري.
شروط الترشح محددة بالمادة 73 من الدستور التي تلزم كل مرشح بأن يكون:
– 1 يتمتع فقط بالجنسية الجزائرية الأصلية.
– 2 يدين بالإسلام (تقديم تصريح شرفي مصادق عليه) .
– 3 يكون عمره أربعين (40) سنة كاملة يوم الانتخاب.– 4 يتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية.
– 5 يثبت الجنسية الجزائرية لزوجه.
– 6 يثبت مشاركته في ثورة أول نوفمبر 1954 إذا كان مولودا قبل يوليو .1942
– 7 يثبت عدم تورط أبويه في أعمال ضد ثورة أول نوفمبر ,1954 إذا كان مولودا بعد يوليو .1942
– 8 يقدم التصريح العلني بممتلكاته العقارية والمنقولة داخل الوطن وخارجه….
حسب بعض المصادر فإن بوتفليقة المترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر للعام 2019 قد أدلى بعقد الزواج و شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية “لزوجته-طليقته” أمال التريكي.
الرئيس المخلوع بوتفليقة تزوج يوم الجمعة من غشت 1992 في شقة يملكها في شارع ( الأبيار ) الجزائر العاصمة ، تزوج بأمال التريكي ابنة الدبلوماسي الجزائري يحيى التريكي في سفارة الجزائر في القاهرة سابقا و رجل أعمال ، تم إعداد وثيقة الزواج في ذلك اليوم من قبل وكيل بلدية سيدي أمحمد ، السيدة أمال التريكي لم تظهر إلى جانب زوجها ولا تدرج رسميا في حاشيته بل كانت مجرد صفقة فرضها الدستور الجزائري الذي يلزم المترشح للرئاسيات أن يكون متزوجا ، جرى حفل الزفاف في الجزائر العاصمة بالأبيار بحظور أفراد من عائلته سعيد و ناصر و أفراد العائلة الوجدية و أهم الشخصيات في ذلك الوقت كالوزراء و أرباب المؤسسات و الاحزاب و المال …
سنة 2002 تنقلت أمال إلى فرنسا حيث تعيش السيدة الأولى السابقة في بالعاصمة باريس حياة بذخ و رفاهية على حساب الخزينة العمومية الجزائرية و في حالة أي إنشغال ما عليها إلا ان تتصل بالسفارة الجزائرية هناك و التي ستتكلف بكل إنشغالات امال من أموال و تدخلات من أجل صفقاتها التجارية و طائرة خاصة لتنقلاتها و حماية ديبلوماسية لها.
أمال تريكي مقيمة بالعاصمة الفرنسية باريس في اقامة امارتية اهداها الامير الراحل ال نهيان للرئيس الجزائري بوتفليقة وهي على مقربة من الشانزيليزي.
Comentários