top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: ما مصير المغنية فلّة الجزائرية بعد تمنيها إصابة الحراك الشعبي الجزائري المبارك بـكورونا؟


ما مصير المغنية فلّة الجزائرية بعد تمنيها إصابة الحراك الشعبي الجزائري المبارك بـكورونا؟

قالت في الفيديو: ” إن شاء الله يكون واحد عنده كورونا يبصق فيكم كلكم ويعمل كورونا في كل الحراك..عايزين انتوا من الحراك.. الله يخرب بيتكن ياللي شردتونا ياللي قتلوا عيالنا يلعنكم بكرهكم”. وفي التفاصيل، دعت فلّة على أبناء وطنها من المتظاهرين في شوارع الجزائر بأن يصابوا بفيروس كورونا، بسبب اعتراضها على تظاهرهم بدعوى تخريب الوطن.

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمغنية فلة الجزائرية (لقبها الحقيقي عبابسة) وهي تهاجم بطريقة “هيستيرية” الحراك الشعبي الجزائري وتتمنى إصابة المتظاهرين بفيروس كورونا. ويبدو أن الفيديو مقطع من بث مباشر كانت تقوم به المغنية، التي بدا صوتها غريبا. وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها المغنية الجدل، واللافت أنها قبل أيام من اندلاع “ثورة 22 فبراير” العام الماضي كانت دعت عبر فيديو على صفحتها على إنستغرام، الجيش وقائد أركانه للتدخل من أجل منع “الولاية الخامسة” للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان 2018، قبل أن تسقطها الانتفاضة الشعبية. واعتبرت فلة حينها أن بوتفليقة بريء من قرار الترشح، وأن “محيط الرئيس هو من وراء ذلك”. ودعت إلى انتفاضة “سلمية” تقودها النخبة المثقفة في البلاد. وظهرت فلة، حينها، وهي منهارة وتبكي، في الفيديو الذي تم حذفه من صفحتها على إنستغرام، غير أنه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعليقا على الفيديو نقلت “الجزيرة” عن مديرة أعمال المطربة الجزائرية، الوضع النفسي والصحي الصعب الذي تمر به الأخيرة فاقم المشكلة، مشيرة إلى أن “وجود المطربة خارج بلدها وسط حالة الانهيار العصبي الذي تمر به جعلها تتصرف بتلك الطريقة غير المعتادة منها”. وأثارت فلة قبلها جدلا بعد نشرها فيديو ظهرت فيه وهي مرتدية الحجاب، وتحمل في يدها المصحف الشريف، وتؤذن على طريقة العاصمة الجزائرية.

بعد غياب طويل عن الأضواء.. فلة الجزائرية في حوار الجرأة

في حوار مع فضيلة سويسي في برنامج السؤال الصعب، كشفت الفنانة الجزائرية فلة عن أسباب غيابها عن الساحة الفنية في الآونة الأخيرة وعن علاقتها بالحراك الشعبي في بلدها الجزائر وعن سبب إخفاقها في الحب والزواج.


1 vue0 commentaire

Commentaires


bottom of page