إن التعليم ركيزة الأوطان، ومعيار ارتقاء الدول، التي تتنافس فيما بينها على تطوير منظوماتها التعليمية، إيمانا بأن الطلبة هم رأس الثروة البشرية، والعدة المدخرة لبناء المستقبل الواعد، وأن الصروح التعليمية كالمدارس والجامعات هي صانعة وحاضنة للمعرفة والإبداع والابتكار.
الجزائر: الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
الشباب هم عماد الأمة ومستقبلها ، هم العطاء والمنعة ، والوقود والقوة ! … فالشباب طاقات خلّاقة علينا استثمارها جيداً لبناء الأوطان. ان الطلاب هم الطاقة والمحرك الرئيسي للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة والشباب هم المستقبل وهم السواعد التي تحمي الأوطان وتبنيها، وهم الأمل لبناء المجتمعات المعاصرة.
ولأن الشباب هم القوة الحقيقية في المجتمع، والقوه المؤثرة في تقدم المجتمعات، لذا كان واجب على الدولة تأهيل الشباب لكي يقوموا بقيادة مسيرة التنمية المجتمعية، ويجب أن تقوم الدولة بخلق مناخ مناسب لهؤلاء الشباب للعمل داخل المجتمع. يجب أن يدرك الساسة الجزائريون جيداً الدور الهام الذي يقوم به الشباب في بناء الأوطان، وكذلك يضحون بأرواحهم في أوقات الحرب من أجل الوطن، لهذا وجب على الدولة أن تقدم كل وسائل المساعدة، وتقديم يد العون للشباب، وتوفير فرص عمل مناسبة للشباب، وتثقيف الشباب من خلال المؤتمرات والدورات التدريبية، وفي النهاية فإن الشباب هم عماد المجتمع، وأساس تقدمه وإزدهاره على مدى العصور وليس الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
الجزائر: الَّذين أنعمت عليهم
Comentarios