top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: لما تنعم ولما تغضب “الطلبة هم حاضر ومستقبل الوطن”



إن التعليم ركيزة الأوطان، ومعيار ارتقاء الدول، التي تتنافس فيما بينها على تطوير منظوماتها التعليمية، إيمانا بأن الطلبة هم رأس الثروة البشرية، والعدة المدخرة لبناء المستقبل الواعد، وأن الصروح التعليمية كالمدارس والجامعات هي صانعة وحاضنة للمعرفة والإبداع والابتكار.

الجزائر: الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ

الشباب هم عماد الأمة ومستقبلها ، هم العطاء والمنعة ، والوقود والقوة ! … فالشباب طاقات خلّاقة علينا استثمارها جيداً لبناء الأوطان. ان الطلاب هم الطاقة والمحرك الرئيسي للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة والشباب هم المستقبل وهم السواعد التي تحمي الأوطان وتبنيها، وهم الأمل لبناء المجتمعات المعاصرة.

ولأن الشباب هم القوة الحقيقية في المجتمع، والقوه المؤثرة في تقدم المجتمعات، لذا كان واجب على الدولة تأهيل الشباب لكي يقوموا بقيادة مسيرة التنمية المجتمعية، ويجب أن تقوم الدولة بخلق مناخ مناسب لهؤلاء الشباب للعمل داخل المجتمع. يجب أن يدرك الساسة الجزائريون جيداً الدور الهام الذي يقوم به الشباب في بناء الأوطان، وكذلك يضحون بأرواحهم في أوقات الحرب من أجل الوطن، لهذا وجب على الدولة أن تقدم كل وسائل المساعدة، وتقديم يد العون للشباب، وتوفير فرص عمل مناسبة للشباب، وتثقيف الشباب من خلال المؤتمرات والدورات التدريبية، وفي النهاية فإن الشباب هم عماد المجتمع، وأساس تقدمه وإزدهاره على مدى العصور  وليس الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ


الجزائر: الَّذين أنعمت عليهم

البوليساريو تفرغ صندوق الدولة وتتحول إلى عبء ثقيل على الشعب والنظام الجزائري. لا يزال نزاع الصحراء الذي يعتبر من أقدم النزاعات في إفريقيا والعالم، يكشف وجه المؤامرة التي تقودها الجزائر وحقدها السياسي الغير مبرر للمملكة المغربية، والتي كشف عنه حجم المصروفات المالية الجزائرية على القضية والتي ناهزت منذ 2012 الى 2014 ؛ 700 مليون دولارمن أموال الشعب الجزائري. بل إن الأمر أكبر من تقييم على أساس التكاليف المالية فقط (بدءا من المساعدات المادية المباشرة، والدعم العسكري واللوجيستيكي..وغيرها)، وإنما كتكاليف سياسية و ديبلوماسية قائمة على حساب مصالح الشعب الجزائري المغلوب على أمره، والذي يعاني الأمرين من تكاليف الإنفاق الحكومي على هذه القضية، وهو ما أثر بشكل مباشر على المستوى المعيشي للمواطن العادي خصوصا في ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها الجزائر، بعد الإتفاق داخل منظمة “أوبك” على خفض إنتاج البترول.



0 vue0 commentaire

Comentarios


bottom of page