الجزائر: لحظة خروج الأمين العام السابق لـ الأفلان محمد جميعي من سجن الحراش.
لحظة خروج الأمين العام السابق لـ “الأفلان” محمد جميعي من سجن الحراش.
دانت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، اليوم، الأمين العام السابق لحزب “جبهة التحرير الوطني” (الأفلان)، محمد جميعي، بعقوبة سنتين حبسًا منها سنة موقوفة النفاذ وغرامة 200 ألف دينار جزائري .وغادر جميعي المؤسسة العقابية بالحراش، اليوم، بعد أن قضى عقوبة سنة حبسًا نافذًا، ليكمل عقوبة عام حبسا موقوف النفاذ خارج السجن.
وأمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد، في الـ 19 سبتمبر 2019، بإيداع الأمين العام السابق لـ “الأفلان”، محمد جميعي رفقة زوجته القاضية الحبس المؤقّت، على خلفية تورّطه في جناية إخفاء وإتلاف مستندات قضائية من إحدى المحاكم.
كما ووجه الأمين العام السابق لـ”الأفلان” تهمة التهديد والسبّ، وتتعلق بالاشتباه بقيام جميعي بتوجيه عبارات تهديد وشتم باستعمال رسائل نصية قصيرة عبر الهاتف النقال، إلى أحد الصحافيين المعروفين في الساحة الوطنية.
وخلال جلسات المحاكمة نفى جميعي التهم المنسوبة إليه، فيما قدّم محامي الضحية إشهادًا بجلسة المحاكمة عن تنازل موكله عن الشكوى.
وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، قد التمس عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حق جميعي.
يُذكر أنّ جميعي، تنازل طواعية عن الحصانة البرلمانية، في التاسع من سبتمبر الماضي.
Comentarios