top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: قيادة البوليساريو تبدأ تدشين إجراءات جديدة للترخيص لحركة الصحراويين



قيادة البوليساريو تبدأ تدشين إجراءات جديدة للترخيص لحركة الصحراويين.

منتدى فورساتين: الترخيص المهين للحركة نحو الأرياف وأماكن كانت تسميها ساحات حرب.


بغض النظر عن مصادرة الحق الطبيعي في حرية التنقل، وفظاعة التحكم في حياة الناس عبر تراخيص تحدد لهم تواريخ الخروج والدخول، وتوزيع الحركة بنسب مئوية تتحكم فيها الكثافة السكانية وليس الحرية الشخصية أو الحالة المرضية أو ظروفك الذاتية . إنه عار ما بعده عار على جبين الحقوق الانسانية الكونية. أن يسمح لك بالخروج من سجن كبير ويحدد لك عدد الأيام التي ستقضي، وأن يوزع خروج الآليات والعربات حسب النوع ، وأن يكون خروج الأفراد والعربات بناء على جدولة محددة وفي يوم واحد من الأسبوع، ومحكوما بنسبة من الساكنة لا ينبغي تجاوزها ، وهو ما يعني أنك قد تأتي في يوم الخروج وتبيت قرب البوابة، وتصبح وتمسي في انتظار دورك، وعند انتهاء النسبة المسموح خروجها من الساكنة، ستكون مجبرا للعودة من حيث أتيت والرجوع الأسبوع القادم في اليوم المخصص للخروج، وتنتظر من جديد ، وقد تخرج أو لا تخرج. أهلا بك في مخيمات تندوف بغض النظر عن هذا المشهد الحاط من الكرامة، دعونا نتفاءل ونفرح جميعنا لمن حالفهم الحظ للخروج من المخيمات بعد قرابة أربعة أشهر من الاحتجاز، وحتى المحظوظون وغالبيتهم من المحظيين والمقربين، لن يخرجوا بالضرورة إلا لسجن آخر أكبر، محروس بالنواحي العسكرية، وملغم من كل الاتجاهات، وأصلا لا يسمح إلا بخروج من لهم علاقة بالأرياف ومن البدو. هنيئا لمن سيتمكن بعد مشقة من الخروج من المخيمات. لكن لحظة من فضلكم. ألم يكن ممنوعا التواجد بتلك المناطق، باسم الحرب. أو لسنا في حرب، أو لسنا نقصف يوميا حتى ملَّ كاتبوا البيانات العسكرية من الكتابة، وجفت الأقلام دون حدوث شيء، ومللنا من متابعتها. أو ليست تلك الأماكن ساحة حرب، وتعرضت حسب مخرجي إنتاجات “مخيمات بوليود” للقصف . فلماذا يسمح برجوع سكان الأرياف والرحل الى تلك المناطق. ربما تكون الحرب قد انتهت ونحن لا ندري ، أخيرا عاد السلم الى المنطقة. أين الحرب يا جماعة ؟! ماذا تغير ؟! هل هو اعتراف من قيادة البوليساريو بعدم جدوائية حربها المزعومة ؟ ، هل أذعنت للواقع وعرفت انها أضعف من أن تحرك ساكنا بعد 137 يوما مما تسميه قصفا وضربا للقواعد وقتلا وإمعانا في الخصم، لم تجد له دليلا واحدا، فأصبحت تعلل بحركة سيارات الإسعاف، وتبحث عبر أزلامها عن كل صورة لأي آلية لتسوقها كدليل على دخول المغرب للحرب؟، المغرب الذي حافظ على رباطة جأشه، وكظم غيظه، وانبرى مقبلا على البناء والتشييد، وتحقيق الانتصارات موليا ظهره لخزعبلات القيادة ودعايتها البئيسة. أين الحرب يا قيادة البوليساريو ؟! ألم تعلني في بداية إعلان الحرب، عن إجراءات الطوارئ ، وقمت بفرض حصار شامل على الصحراويين، واستقدمت من كان منهم خارج المخيمات عنوة، وقمت بترحيل ساكنة الأرياف وصورتهم كهاربين من الحرب الغير موجودة، وحولت مناطق خالية لأماكن تصوير بأيادي جزائرية، فانكشفت المؤامرة، وظهر الزيف والكذب.

أين الحرب أيتها القيادة؟! وقد تصرفت في مقدرات الصحراويين وفرضت عليهم الغرامات، ودفْع ضريبة الحرب، وتلاعبت بمشاعر الكبار، وجندت الصغار ، واستغليت النسوة للقيام بأعمال الخياطة والحراسة وجعلتهن يتزوجن بالمقاتلين كيفما اتفق بإسم الحرب وباسم البطولة، فتسببت في حصول الكوارث، بعدما سلمت الفتيات البريئات للمجرمين والمنحرفين من المنتسبين الجدد لما يسمى الجيش، ممن التحقوا بالتدريب ليس حبا في الجيش بقدر ما هو رغبة في الزواج من بنت كان يريدها وترفضه لأنه غير مسؤول ومجرم أو مدمن و فاشل في كل شيء فما بالك بأن يصلح للزواج، لكنك جعلت منه أيتها القيادة بطلا باسم انخراطه في التدريب العسكري ، وبأنه مشروع شهيد، وجب أن تفخر به كل عائلة وأن لا ترفضه ، فكانت المصيبة، وضاعت الفتيات اللاتي تم تزويجهن عنوة وضدا على رغباتهن، وتحت ضغط العوائل ، وحياء وخجلا من الأبوين، فمن ترفض “بطلا” سيشارك في الحرب ، هي مجرمة وخائنة، والبطل الورقي ( المجرم السابق ) ناور وراوغ وانخرط في مؤسسة “الجيش ” ليختار من بين الفتيات ويتزوج مجانا، ويا ليته كان ينوي الزواج فعلا، أو بناء أسرة، فهو ينقَضُّ فقط على الفرصة، ويستغل المناسبة، فماذا تتوقعون من المجرمين والمنحرفين، ومنعدمي المسؤولية؟!.


ها هي نتائج حربكم الخاسرة. ماذا كسبنا من ورائها ؟! وماذا جنينا غير الكذب والافتراء والنصب، والضحك على العقول، واستغلال الأبرياء. أين حربك أيتها القيادة؟!! أم أن القادة اشتاقوا للقرارات وإصدار الأوامر ، وتوزيع المراسيم، اشتاقوا لمناصبهم الورقية، وأختامهم، فما عادوا يستطيعون مقاومة الإغراء، وانبروا ليمارسوا هوايتهم المعتادة: أنا وزير داخلية، وأنا وزير خارجية ، وأنا رئيس جمهورية، ونحن القطيع، نحن الضحية.

منتدى فورساتين

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page