قصة غريبة لمسجون بدون ملف بدون تهمة محكوم 3 مؤبدات مسجون يشهد تاريخه العلمي بفكره ورجاحة عقله مسجون قصته تدمي القلب قبل العين ..
بوعام إبراهيم من تيندوف تاريخ الميلاد 1960 أب لأربع أطفال في السجن العسكري بشار منذ 1996 كان مدرسا بالابتدائي اعتقل من قبل في سجن رڨان على خلفية توجهه السياسي فهو كان كان عضو شورى في جبهة الإنقاذ وعضو في لجنتها الوطنية للانتخابات ودعته السلطة للمشاركة في ندوة الوفاق الوطني سنة 1993. القي القبض عليه في ملابسات قضية مسلحة بولاية بشار مكث عند المخابرات الجزائرية لمدة 39يوم وهو يعذب تم تفجير بيته على خلفية توجهه السياسي شردت عائلته ولم يرضى أي احد استقبالهم حتى ولو بتأجير بيت لهم تنقلت زوجته ووالدته من تيندوف إلي بشار وأربعة أطفال صغار لا مأوى لا معيل لولا عمل زوجته كمعلمة لماتوا جوعا تروي ابنته قائلة … لم يسمح لنا بأخذ كل أغراضنا خاصة الكتب لان أبي كانت عنده مكتبة كبيرة تم هدم البيت أمام أعيننا ورمينا في الطريق لم يستطع الأقارب التكفل بنا بقينا في الشارع إلى أن قامت إحدى العائلات بمنحنا غرفة ثم وجدنا بيت للكراء وبعدها بدء مسلسل الترحال من بيت لبيت كانت ظروفنا المعنوية سيئة حتى اللعب مع الاطفال منعنا منه كانت الأم تركض لتأخذ إبنها من جانبنا وتقول له لاتلعب مع أبناء الإرهابي كانت من أصعب الاشياء أما أحوالنا المادية كانت أصعب أذكر أني كنت أقوم بدڨ الخبز اليابس من أجل إطعام أختي الصغيرة ومرا طلبت أخرج من الصف لاني كنت أعلم أن أمي ستتقاضى راتبها بذلك اليوم وستشتري لنا خبزا 22 سنة معاناة تخيل زوجة وأربعة أطفال في ولاية غريبة مع تهمة الإرهاب تخلى عنهم القريب قبل البعيد عائلة السجين بوعام بناته خاصة خديجة ويافا متزوجتان الأن ولهم أبناء لازالوا يحاولون إعادة فتح قضية والدهم اكثر من مرة حاولت يافا الحديث مع وكيل الجمهورية لكن الجواب لا تهمة لا ملف مسجون وفقط هذا غير الظلم والقهر الذي يتعرض له السجين بوعام إبراهيم من طرف مدير السجن معاملة اقل ما يقال عنها قذرة لا إنسانية …إبراهيم واكثر من167 مسجون سياسي على خلفية توجه فكري سياسي من حق أي موطن الحرية لابراهيم بوعام …ولكل السجناء السياسيين ..
#كونوا_إعلامهم
#ليس_لهم_بعد_الله_غيركم
#هم_جزائريون_بل_هم_بشر_قبل_كل_شيء
#الهيئة_الاعلامية_لتنسيقية_عائلات_السجناء_السياسيين_الجزائريين
Comentarios