(وكالات)- قال رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إن “كل الخيارات متاحة لإيجاد حل للأزمة في أقرب وقت”، مشيرا إلى أن “المؤسسة العسكرية ليس لها أي طموح سياسي”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية، قال قايد صالح، إنه يجب “أن تتحرك العدالة لاستعادة أموال الشعب ومحاربة الفساد”، مؤكدا في ذات الوقت أن “الجيش الجزائري سيبقى صمام الأمان للمرحلة الانتقالية”.
وفي كلمة ألقاها خلال جولة عسكرية، وجه قايد صالح “اتهامات مباشرة لمدير المخابرات السابق عثمان طرطاق، واتهم “بعض هذه الأطراف” بالعمل “ضد إرادة الشعب وتأجيج الوضع، والاتصال بجهات مشبوهة والتحريض على عرقلة مساعي الخروج منالاستعلام “.
وأضاف أن هذه الأطراف “مقدمتها رئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق، خرجت تحاول عبثا نفي تواجدها في هذه الاجتماعات ومغالطة الرأي العام، رغم وجود أدلة قطعية تثبت هذه الوقائع المغرضة”.
وتابع مهددا: “وعليه أوجه لهذا الشخص آخر إنذار، وفي حالة استمراره في هذه التصرفات، ستتخذ ضده إجراءات قانونية صارمة”.
댓글