top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: فرنسا ترجع جماجم الجزائريين. إلى متى سترجع العصابة الحاكمة جمامج مفقودي الجزائر…؟

قائمة بصور عدد من المفقودين من زمن العشرية السوداء



لماذا تطالب الجزائر المستعمر الفرنسي بالاعتذار؟ ألم يكن الاستعمار الفرنسي للجزائر أرحم.؟ فرنسا ترجع جماجم الجزائريين. إلى متى سترجع العصابة الحاكمة جمامج مفقودي الجزائر خلال العشرية السوداء  وغيرها…

أمهات وزوجات مفقودي الجزائر: دموعنا لن تجف.. نريد الحقيقة!

منذ سنة 2006، دأبت عائلات مفقودي العشرية السوداء على تنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية منتظمة أمام مؤسسات حكومية، للمطالبة بكشف حقيقة ذويهم المختطفين.

قائمة بصور عدد من المفقودين من زمن العشرية السوداء


منذ سنة 2006، والجزائريات تطالبن منذ زمان من الجزائر جماجم أبنائهن وأزواجهن وجماجم الضحايا الذين قتلتهم القوات العسكرية الجزائرية في العشرية السوداء.

والدة الصحفي المختفي عزيز بو عبد الله


قالها الجنرال ديغول يوما: تركنا الجزائر لجزائريين يحبون فرنسا أكثر من الفرنسيين أنفسهم.


بعد “إستقلال” الجزائر في 05 تموّز – يوليو 1962 ألفّ الرئيس الجزائري الأسبق محمّد بوضيّاف الذي أغتيل في 28 حزيران – يونيو عام 1992 في الجزائر كتابا بعنوان : الجزائر الى أين ! وبعد عقود مازال السؤال ساري المفعول ومازالت الأجوبة تتوالى على هذا السؤال دون أن تعرف الجزائر طريقها باتجاه السلامة الكاملة . والواقع أنّ الاجابات على هذا السؤال كانت كثيرة ومتشعبة، كما أنّ الاجابات التي تطرقّت إلى المسؤول عن الكوارث السياسية والأمنيّة التي حلّت بالجزائر وصناعة الموت كثيرة أيضّا . وبعد كتاب الحرب القذرة للضابط الجزائري الحبيب سوايديّة والتي يتهّم فيها المؤسسة العسكريّة بإقتراف مجازر فظيعة ضد مدنيين في الجزائر، وكتاب الضابط السابق في المخابرات الجزائريّة هشام عبّود والذي كان يعمل بقسم التحاليل والتقييم في المخابرات الجزائرية عندما كان على رأسها الأكحل عيّاط وبعدها عمل مديرا لمكتب مدير المخابرات الجزائريّة بعد لكحل عيّاط محمّد بتشين الذي بدوره أصبح المستشار الأمني لزروال في وقت لاحق , وكتاب عبّود يحمل عنوان : مافيا الجنرالات ومن المتوقّع أن يثير زوبعة كبيرة كالكتاب الذي أثاره كتابا الحرب القذرة في الجزائر لسوايديّة ومن قتل من في بن طلحة ! ليوسف نصر الله، و كتاب رجل المخابرات العسكرية العقيد محمد سمراوي سنوات الدم في الجزائر . وفي كتابه مافيا الجنرالات يحمّل هشام عبود المحلل في الإستخبارات الجزائريّة سابقا الجنرالات مسؤوليّة الضلوع في معظم قضايا الإغتيالات والإضطرابات السياسية و الأمنيّة، ونفس هذا الضابط كشف لجريدة لونوفال أوبسرفاتور الفرنسيّة من أنّ الجنرال العربي بلخير رئيس ديوان رئيس عبد العزيز بوتفليقة حاليّا أصدر شخصيّا الأمر باغتيال المعارض الجزائري المحامي علي مسيلي في فرنسا، وكان عبّود الذي يعيش لاجئا سياسيّا في باريس قد سربّ معلومات خطيرة للصحافة الفرنسية عن الأدوار التي إضطلعت بها الأجهزة الأمنيّة في الجزائر . إن الكارثة التي حلّت بالجزائر يتحمل وزرها بالدرجة الأولى جنرالات فرنسا و الذي هم أركان ما يعرف بحزب فرنسا وللإشارة فإنّ أحد عشر -11 – جنرالا من الذين ألغوا خيار الشعب الجزائري في كانون الثاني – يناير 1992 , منهم تسع – 9 – جنرالات كانوا ضباطا في الجيش الفرنسي و المخابرات الفرنسية، و منهم الجنرال محمد العماري رئيس هيئة الأركان السابق و الذي إعترف لمجلة لوبوان – Le point الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 17 جانفي 2003 ص 45 على أنه شارك في معركة الجزائر، هذه المعركة التي قتل فيها آلاف الجزائريين في الشوراع و الزنزانات، و كثيرا ما كان الجنرال العماري بأنه مستعد لقتل ثلاثة ملايين في الجزائر ولا يسمح بإقامة دولة إسلامية في الجزائر، بل كان يقول أيضا أنا مستعد أن أعطي الإسلاميين منطقة صغيرة نائية على طريق غزة وأريحا أولا، كان يعتبر نفسه صهيونيا و الإسلاميين كالفلسطينيين، والجنرال محمد تواتي لعب دورا كبيرا في قتل ثوّار الجزائر و كان يشارك قوات بيجار في ذبح الجزائريين وطبعا أما الجنرال خالد نزار الذي أحد أخلص المخلصين لفرنسا ويفتخر بأن أباه كان وفيا للجيش الفرنسي الذي عمل فيه، و أنه ينتمي إلى مجموعة لاكوست التي تسللت إلى الثورة الجزائرية و نحرتها من الداخل، و خالد نزار الذي إنضم إلى الثورة الجزائرية في آخر أيامها بتخطيط من المخابرات الفرنسية وجد نفسه يعين الرؤساء ويقيلهم، و يقتل نصف الشعب الجزائر، و لعلّ خالد نزار هو أبرز مصداق لما قاله الجنرال شارل ديغول و هو يغادر الجزائر : لقد تركت في الجزائر بذورا ستينع بعد حين .

إقرأ أيضآ:


0 vue0 commentaire

Kommentare


bottom of page