لقد تم اعتقال المدير العام لمؤسسة “الشروق” الإعلامية الخاصة، علي فضيل، اليوم الخميس. وكان فوضيل قد أدلى بتصريحات نارية، حول شقيق الرئيس بوتفليقة الأصغر، سعيد بوتفليقة، واتهمه بتسيير البلاد بطريقة غير دستورية.
وقالت القناة إن “علي فضيل تم اعتقاله على أيدي قوى غير دستورية”، وذكر ياسين فضيل، شقيق المدير العام، أنّ شهود عيان اتّصلوا به ليؤكّدوا أن شقيقه تم توقيفه وهو متّجه بسيّارته نحو العمل.
وذكر علي فضيل آنذاك بأن شقيق الرئيس “متورط في تسهيل حصول عدد من رجال الأعمال على قروض بالمليارات”، مع ذكر أسمائهم.
أُطلق سراح مدير مجموعة “الشروق” الإعلامية، علي فضيل، بعد تدخل النيابة العامة. وقال بيان الأخيرة إن توقيف فضيل “تم من قبل إحدى المصالح التابعة للشرطة القضائية، بطريقة غير قانونية، وأن النيابة أمرت بالإفراج الفوري عنه”.*
“أرجوك أن تبتعد عن هذا التشويش على حراك الشعب الجزائري الرائع.” سليم صالحي
ونقل موقع “الشروق” عن فضيل قوله إن اعتقاله “لن يُسكت الشروق” و”عازمون على كشف جميع ملفات الفساد”.
وتابع متوعداً “لدينا معلومات بوجود أطراف تتآمر على المسيرات السلمية لتوجيه الحراك من خلال رفع شعارات معينة ليست من مطالب الشارع”
متى سيقول أحرار الجزائر للبوليساريو في مظاهراتهم : ” اتنحو ڤع ” ؟
(آخر مطلب مازال يُنْتَظَر النداء به و ” سيفرجها الله، وتتغير الأمور، وسيتنحوا جميعهم “ – ألا يعرف أحرار الجزائر الذين يطالبون بـ “رحيل نظامهم بكل رموزه المدنية والعسكرية”، ان ” البوليساريو ” جزء لا يتجزأ من هذا النظام ؟! …
– ألا يعرفون أن نظامهم إستعمل ويستعمل قوَّة المال لاستمالة المواقف ضدَّ المغرب في قضيَّة صحرائه، حتى نضب صنبور بلادهم، بسبب الإرشاء السخي، وشراء دمم بعض البلدان الإفريقية (ما يؤُول إلى موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاصو، لوحدها، يتجاوزُ ثمانين مليُون دُولار !!)، والغربية، والجمعيات والمنظمات الدولية، التي ألفت الإستفادةْ من صنبور الخزينة العامة من أموال الشعب الجزائري ؟! … – ألا يعرفون أن رواتب العناصر الأساسيَّة لهؤلاء الإنفصاليين، من رئيس (الذي يتجول في الدول الإفريقية بالطائرة الرئاسية الجزائرية)، وعسكريين (وسلاحهم) ووزراء (وحقائبهم) وسفراء (ومأواهام ومرعاهم و” مكساهم “)، وممثلين رسميين لهذا الكيان الغريب في بعض الدول الإفريقية والغربية (ومصروفهم)… ووو، كانت ومازالت لحد كتابة هذه السطور مؤمَّنةً من طرف هذا النظام الذي يطالبون برحيله ؟! … – ألا يعرفون أن دعم نظامهم لهؤلاء ” الخونة لوطنهم الأم “، ظل منذ 44 سنة وإلى يومنا هذا، قائماً ومازال لحد الآن قائمًا، سواء على مستوى التدريبات العسكرية، والإعلام والديبلوماسيَّة، والذباب الإلكترونِي، الذي يوظف هذه الأيام ضدهم، لإضعاف مطالبهم المشروعة، وهم غافلون ؟!. فهل سيستفيق الشعب الجزائري من تخدير النظام الفاسد له ؟! … فالأيام بيننا، ويوم سيستفيق وينادي برحيل ” البوليساريو “، آخر مطلب مازال يُنتظر النداء، به و ” سيفرجها الله، وتتغير الأمور، وسيتنحوا جميعهم ” ڤع ” …
Commentaires