top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: خبر مقتل القيادي الداعشي في منطقة الساحل،  الجزائري عبد الحكيم صحراوى


أوردت تقارير إعلامية ليلة السبت/الأحد، خبر مقتل القيادي الداعشي في منطقة الساحل،  الجزائري عبد الحكيم صحراوى، على قوات فرنسية نجحت فى قتله فى إطار عملية “برخان”.

الجزائر تصدر الإرهاب

 وأضافت أن  الجزائري الصحراوى قتل يوم 17 غشت ” على يد القوات الفرنسية بعد أن شن عناصر عملية “برخان” هجوما بطائرات مسيرة على موكبه فى منطقة ’مينجا‘ قرب الحدود بين مالي والنيجر.

ويعتقد، وفق ذات المصادر، أن لعبد الحكيم صحراوى صلة على ما يبدو بمقتل فرنسيين في النيجر.

وكان التنظيم الإرهابي، قبل أيام، قد استهدف ستة سياح فرنسيين، إلى جانب مرشد سياحي وسائقا فى النيجر.

يذكر، أن صحراوي كان قد ظهر في شريط مصور وهو يقوم فيه بذبح العمدة السابق لمنطقة آجورا 2019 على غرار عمليات الذبح التى نفذها التنظيم في كل من سوريا والعراق كما كان قد قاد مواجهات عنيفة وغير مسبوقة بين تنظيمى داعش والقاعدة فى مالي، وخلفت العديد من القتلى والأسرى.

مسار عبد المالك دروكدال

عبد المالك دروكدال، المكنى بأبي مصعب عبد الودود، مولود في 20 أبريل/نيسان 1970 بقرية زَيان التابعة لمفتاح بولاية البليدة، ومتخصص في تركيب المتفجرات بحكم التحاقه بفرع التكنولوجيا بجامعة البليدة بالجزائر من سنة 1990 إلى 1993.

بدأ مساره مع الحركات المسلحة بعد 12 يناير/كانون الثاني 1992 حين قرر المجلس الأعلى للأمن الجزائري إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت فيها الجبهة الإسلامية بنسبة 82% والتي فتحت الجزائر على ما بات يُعرف بالعشرية السوداء. ترقَّى دروكدال في التنظيمات المسلحة حيث عيَّنته جماعة السلفية للدعوة والقتال، من سنة 2001 حتى سنة 2003، عينًا للمنطقة الثانية في مجلس أعيان الجماعة، وبعد مقتل أميرها، أبي إبراهيم مصطفى، استُخْلِفَ دروكدال على إمارة الجماعة، في يوليو/تموز 2004. وفي 24 يناير/كانون الثاني 2007، أعلن أبو مصعب عبد الودود دخوله في تنظيم قاعدة الجهاد وتغيير اسم تنظيمه من الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. ومنذ ذلك الوقت، تعزز حضور التنظيم في الساحل، وجعل مجال الساحل الإفريقي مرتكزًا أساسيًّا له، وقد نفَّذ العديد من العمليات في هذه المنطقة، وكثيرًا ما توعَّد الفرنسيين في المنطقة، كما تبنى مقتل صحفيين فرنسيين بالشمال المالي عام 2013

يشمل مجال نشاط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فضاء متسعًا من شمال مالي وشمال موريتانيا مرورًا بالصحراء الجزائرية إلى النيجر وبوركينا فاسو وإلى الجنوب الليبي، وما زال مجال عملياته يتوسع نحو دول إفريقية أخرى مثل كوت ديفوار وبنين وغيرهما. ولتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي كتائب وسرايا كثيرة (كتيبة طارق بن زياد، وكتيبة الملثمين، وسرية الفرقان، وسرية الأنصار، وسرية القدس…) وتتسم الهيكلية التنظيمية للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالتعقيد والشمول، في نفس الوقت، وهي تعكس صورة العمل الجماعي للقاعدة؛ حيث تتكون قيادة التنظيم من أمير التنظيم، ومجلس الأعيان، ورؤساء اللجان والهيئات، الذين يشكِّلون ما يُعرَف بمجلس شورى التنظيم، وتقوم مهامه على تنسيق العمل بين مختلف المستويات القيادية

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page