top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: تهم القتل والفساد تلاحق أبناء القايد صالح فمن سيحاكمهم


تهم القتل والفساد تلاحق أبناء القايد صالح فمن سيحاكمهم.

ممّا أدهشني و حيّرني

حذف كل خطابات القايد صالح من أرشيف الصفحة الرسمية لتلفزيون الرسمي الجزائري.


كيف يسكت  “بوصبع ازرق او الاصبع الازرق” [بوصبع ازرق او الاصبع الازرق !! مصطلح انتشر في مواقع التواصل يطلق على كل من انتخب يوم 12/12/2019]على حذف جميع خطابات الوعي لقايد صالح ، وكيف لا تدافعون عن ابنائه ، أليس هو القائد والبطل ومن صلبه يولد الأبطال والشرفاء !؟ أين مبادئكم و دفاعكم عن مشروعكم و عن الرجل ، أبهذه البساطة تتجاهلون ما يحدث!؟ ألم تكونوا قبل شهور مدافعين عن كل كلمة يقولها حتى وصل الأمر إلى حد التقديس ، وتهاجمون كل من لم يبتلع الطعم و تخونون الناس حسب اهوائكم !؟ أين فرفارتكم الباديسية النوفمبرية !؟

في شهر أيار/ مايو 2019، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مفتوحة، أطلقها مواطنون من مدينة عنابة، يطالبون فيها بفتح تحقيق في ممارسات أبناء الجنرال قايد صالح.

الرسالة ذكرت أن: “أبناء قايد صلاح يعتبرون ولاية عنابة جزء من ممتلكاتهم الخاصة، حيث يقومون باستغلال السلطات العامة في خدمة مصالحهم، ويمنحون لأنفسهم سلطة هائلة، يستخدمونها بشكل سيء ووقح ودون الخشية من أي عقاب”.

وأضافت الرسالة أن: “المسؤولين الإداريين يتعرضون لجميع أنواع المضايقات، كما يتعرضون باستمرار للترهيب، وكل من لا يمتثل منهم لمطالب هذه المافيا، يتم طردهم من وظائفهم وعقابهم ثمنا لعصيانهم”.

وأكدت الرسالة أن أفعال: “هؤلاء معروفة لجميع مواطني مدينة عنابة، هؤلاء البلطجية يقدمون خدماتهم بتدخلاتهم على مستوى المؤسسات المختلفة مقابل مبالغ مالية”.

واعتبرت الرسالة أن هذه الممارسات: “ممارسات مافيا، سمحت لهم بتراكم ثروة هائلة ومشاريع عقارية ظهرت في أكثر المناطق الراقية في ولاية عنابة”.

وذكرت الرسالة المنشورة باللغة الفرنسية وتداولتها عدة مواقع جزائرية توصف بـ”المعارضة” أن: “مصنع للأسمنت ينتج 4 ملايين طن في بسكرة، بتكلفة استثمار 500 مليون يورو (حوالي 60 مليار دينار)، من الواضح أن مصدر التمويل لهذا المشروع ليس سوى البنوك العمومية في الجزائر، وأن مالكيه الخفيين هم أبناء القايد صالح”. من يخفى عليه تاريخ الجنرال القايد صالح والذي كان احد ابرز السفاحين في العشرية السوداء التي عصفت بالبلاد وراح ضحيتها أكثر من 200 ألف قتيل والآلاف من المختطفين الذين لم تظهر حقيقتهم إلى اليوم ومئات الآلاف من اللاجئين في أوطان شتّى والمغتصبات والمغتصبون والمعطوبون والمعطوبات والمعاقون والمعاقات ناهيك عن الدمار الذي لحق بالمجتمع الجزائري على كل الأصعدة ماديا ومعنويا…

سوق الإشهار الجزائرية: حصول أبناء القايد صالح على حصة الأسد من الإشهار العمومي دون وجه حق


الكل في الشارع العنابي يعرف فساد القايد صالح ويتحدث عن أملاكه التي تحصل عليها من استعمال نفوذه كقائد للجيش فهو يملك بمدينة عنابة لوحدها مركزا تجاريا قبالة المستشفى الجامعي أبن رشد به مغسلة و عدة محلات تجارية و روضة للأطفال و قاعة حفلات تحرسه فرقة من رجال الشرطة ليل نهار في حين أن الكثير من الأحياء الخطيرة بعنابة استولت عليها العصابات الإجرامية بسبب غياب قوات الأمن و على قارعة الطريق البحري بحي النصر تقع فيلا كبيرة للقايد صالح أقام فيها مخبزة كرسها فقط لبيع الخبز للثكنات العسكرية المنتشرة في المنطقة و بعض الأسلاك الرسمية و هو ما يخالف أحكام المرسوم المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية…

أما أبناء القايد صالح و بناته وضعوا أيديهم على الكثير من الامتيازات و استولوا باسمهم أو عن طريق مقاولين و رجال أعمال مشبوهين أمثال النائب في البرلمان “طلبة بهاء الدين” على مشاريع ضخمة و أنظم إليهم نجل الوالي السابق و الوزير السابق “محمد الغازي”….

و على مستوى ولاية الطارف استولى على “مرملة” بمنطقة الشط و قام بجلب صهره “زوج ابنته” محافظ الشرطة ذراعي عبد الكريم و وضعه على رأس مديرية الأمن بهذه الولاية لحماية مصالحه هناك مع العلم أن صهره هذا قتل منذ حوالي 6 سنوات و نصف على يد زوجته ابنة القايد الصالح فمنذ أن طلق زوجته و أم عياله و تزوج زواج مصلحة بابنة القايد صالح بدأ نجمه في السطوع حتى غدا في فترة وجيزة عميدا أولا للشرطة و نائبا لمدير الأمن الولائي بعنابة ثم مديرا للأمن الولائي لولاية الطارف و قد أتهمت زوجته هذه من طرف أهله و خاصة شقيقه الذي كان برتبة عقيد في الدرك الوطني بأنها هي من قتلته حيث كانت تمارس عليه القهر و الاستبداد فتدخل القايد صالح الذي كان وراء الإرتقاء السريع لهذا الدركي في الرتب العسكرية حيث أعدوا له ملفا اسودا و عوقب بأن أنزل لرتبة مقدم و أحيل على التقاعد….

كما أن القايد صالح أستعمل اسم السيد “زايدي الطاهر” و تحصل على حق الاستغلال لمحطة المسافرين بالقالة و كذلك بمدينة الطارف كما تحصل على حق استغلال الكثير من الأسواق الأسبوعية و حضائر السيارات على مستوى هذه الولاية أما باقي أبنائه يستعملون هليكوبترات الجيش والدرك لتنقل داخل البلاد فهم يعتبرون الجزائر مزرعة أبيهم .

0 vue0 commentaire

Comments


bottom of page