top of page
Photo du rédacteurAA

الجزائر: تفاصيل حول تواجد الملياردير الأول في الجزائر “يسعد ربراب” في قيادة الدرك الوطن

يسعد ربراب


حسب يسعد ربراب: قال ربراب إنه تم الإستماع له صبيحة اليوم من قبل قيادة الدرك الوطني بباب جديد بالعاصمة في إطار العراقيل التي يتعرض لها مشروع ايفكون.

توجهت من جديد هذا الصباح إلى فصيلة الدرك بباب جديد.

سنواصل دراسة قضية المعدات المحجوزة في ميناء الجزائر منذ جوان 2018 سيفيتال.

وأضاف عبر حسابه الرسمي على تويتر، “أنه بسبب انسداد مشروع “Evcon” توجهت هذا الصباح إلى مقر قيادة الدرك بباب جديد”.

وأوضح أنه “ستتم مواصلة دراسة حالة المعدات والتجهيزات المستعملة المحتجزة بميناء الجزائر منذ يونيو”

في إطار العراقيل التي يتعرض لها مشروع

في إطار العراقيل التي يتعرض لها مشروع #ايفكون، توجهت من جديد هذا الصباح إلى فصيلة الدرك بباب جديد. سنواصل دراسة قضية المعدات المحجوزة في ميناء #الجزائر منذ جوان 2018#سيفيتال — Issad Rebrab (@IssadRebrab) 22 avril 2019

حسب الإعلام الجزائري: توقيف يسعد ربراب للإشتباه في تورطه في التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج وتضخيم فواتير

من هو يسعد ربراب؟ يعد يسعد ربراب من أنجح رجال الأعمال العرب، وهو مستثمر ورجل أعمال جزائري، ورئيس مجموعة سيفيتال الصناعية التي تعتبر من أكبر معامل تكرير السكر في جميع أنحاء العالم، ويبلغ حجم انتاجها السنوي ما يقارب نصف مليون طن، بالإضافة إلى أنها تنتج السمن والزيت النباتي.

ولد ربراب في عام 1945 بولاية تيزيوزو، في منطقة القبائل بالجزائر. وكان أحد أوائل الجزائرين الذين عملوا بالتجارة بعد الاستقلال، وأصبح الملياردير الأول في الجزائر. أدرك مبكراً أهمية العمل والتصميم الجاد الأمر الذي أعطاه اسماً كبيراً في عالم الصناعة. وينتمي الربراب إلى عائلة متواضعة، أكمل دراسته في مدرسة مهنية متواضعة، ثم بدأ بتدريس القانون التجاري والمحاسبة، إلا أنه تخلى عن التدريس وأنشأ شركة محاسبة خاصة به في عام 1968، حيث قام أحد عملائه بتقديم نصيحة له بالاستثمار في مجال أعمال التصنيع المعدنية التي شكلت أولى خطوات النجاح له.

و في عام 1971، حصل يسعد على 20% من أسهم الملكية لشركة سوتكوم شركة التصنيع المعدنية، ودخل عالم الأعمال حيث قام بإنشاء العديد من الشركات الأخرى في مجال التصنيع المعدني. ولكن في عام 1995، تم تدمير معظم المنشآت الرئيسة التابعة لشركاته في الهجمات الإرهابية التي ضربت الجزائر آنذاك، وغادر الجزائر ليعيش في فرنسا لبضعة أشهر بعد أن تلقى تهديدات بالقتل من طرف الجماعات الإرهابية، إلا أنه عاد في عام 1998 ليؤسس سيفيتال التي أصبحت كبرى شركات القطاع الزراعي في ذلك الوقت. وفي وقتنا الحالي، تعتبر سيفيتال أكبر الشركات المصدرة في الجزائر، وفي عام 2012 قدمت سيفيتال الزراعية حوالي 450.000 طن من النفط للاستهلاك المحلي الجزائري. وتغطي منتجات سيفيتال السوق المحلي ويتم تصدير الفائض إلى مناطق مختلفة من العالم بما في ذلك غرب أفريقيا، أوروبا والشرق الأوسط. وتنمو الشركة بنسبة 50% سنوياً، وقدمت إلى خزينة الدولة الجزائرية بين عامي 1999 – 2006 أكثر من 49 مليار دينار. وتعد الشركة اليوم من أكبر التكتلات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط، ويعمل فيها حوالي 13.000 موظف في الجزائر، ويراهن الربراب أن بلاده تستطيع منافسة الصين على العمالة الرخيصة.

امتدت الأنشطة الصناعية الخاصة بيسعد لتشمل قطاع البتروكيماويات البحرية، وصناعة السيارات والصلب. ويعتزم الربراب بناء مدينة تستوعب أكثر من 250.000 شخص. بالإضافة إلى كونه قد أصبح الوكيل الوحيد لشركة سامسونج للإلكترونيات في الجزائر عبر شركة سمحا التابعة له، كما أنه يعتبر الوكيل الوحيد لشركة يوروب كار لتأجير السيارات عبر سيفيكار إحدى شركاته العاملة في الجزائر.

لدى ربراب 5 أولاد، أربعة أبناء وابنة واحدة، وجميعهم يعملون في الشركات التابعة لوالدهم. وفي سنة 2013، قام يسعد بتأسيس أول جامعة خاصة في مجال التجارة بالجزائر. وتقدر ثروته بما يقارب 3.1 مليار دولار أمريكي بحسب مجلة فوربس الأمريكية.

0 vue0 commentaire

Commentaires


bottom of page